ذكرت الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل أن السنة الجارية عرفت زيادة فاقت 7 في المائة في عدد المسافرين الذين عبروا عبر ميناء طنجة المتوسطي.
وأبرزت الوزارة، في بلاغ أصدرته إثر زيارة قام بها الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف أمس الخميس لهذا المرفق، أن خدمات ميناء طنجة المتوسطي المقدمة للمسافرين شهدت تحسنا معتبرا، من خلال زيادة عدد المناطق المظللة داخل فضاء الميناء، وكذا توفير مناطق ترفيهية لتحسين ظروف انتظار الركاب قبل الصعود إلى الباخرة.
وأضاف البلاغ أن الزيارة، التي جاءت لمعاينة سير عملية مرحبا 2016 في جانبها المتعلق بالعودة لديار المهجر، تروم الوقوف على جودة الخدمات التي توفرها شركات النقل البحري والإدارة للمسافرين بهذا الميناء، والذي يعتبر أكبر منطقة عبور للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأوضح أن السيد بوليف تابع في هذا الاطار مختلف المراحل التي يجتازها المسافرون عند عملية العبور، رفقة كل من المديرة العامة لميناء طنجة المتوسطي ومدير ميناء طنجة المتوسطي للركاب والمدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بطنجة تطوان الحسيمة ومسؤولين آخرين عن عملية عبور.
وفي هذا الصدد، تم اطلاع الوزير على التدابير المتخذة من طرف إدارة الميناء لتيسير هذه العملية لهذه السنة والتي أسفرت على نتائج جد مهمة، خاصة فيما يتعلق بسرعة العبور، وتقليص مدة الانتظار في أدناها لصفر ساعة، وفي الحالات القصوى إلى حوالي الساعتين.
وأشار البلاغ إلى أن الزيارة شكلت مناسبة لزيارة الخيمة المخصصة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير لتحسيس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمقتضيات السلامة الطرقية وكذا مركز مراقبة الملاحة البحرية.
البحرنيوز: وكالات