افادت مصادر مطلعة ان المحطة البحرية للمسافرين بالحسيمة من خلال الخط الرابط بين مدينة الحسيمة ومدينة موتريل بالجارة الاسبانية عرفت ارتفاعا ملحوظا في عدد الوافدين عليها خلال السنة المنصرمة.
وحسب نفس المصادر فان المحطة البحرية المذكورة سجلت نسبة ارتفاع نوعية لم تشهدها طيلة سنوات اشتغال هذه المحطة، والتي فاقت 36٪، إذ بلغ عدد الوافدين حوالي 42 ألف شخص خلال سنة 2014، في حين لم يتجاوز العدد 30 ألف شخص خلال سنة 2013.
كما سجلت ايضا ارتفاعا ملحوظا في عدد السيارات الوافدة على الميناء حيث قاربت 25٪ مقارنة بسنة 2013 التي لم يتخطى العدد 7922 سيارة، في الوقت الذي سجلت فيه سنة 2014 دخول 9857 سيارة وفقا لنفس المصادر.
ويعزى هذا الارتفاع المسجل خلال السنة المنصرمة في عدد الوافدين عبر الميناء إلى ارتفاع عدد افراد الجالية المغربية المقيمة بمختلف الدول الاوروبية والمنحدرة من اقليم الحسيمة والمناطق المجاورة، التي كانت في السابق تضطر إلى العبور عبر مينائي الناضور وطنجة، لتستأنف رحلة شاقة تنتظرها عبر طرق ذات التضاريس الوعرة للوصول إلى ذويها بالإقليم.