سجل ميناء أكادير أمس الأربعاء 8 يناير 2020 ، تفريغ أكثر من 200 طن من أسماك الأنشوبة، حصيلة رحلات بحرية لأعداد كبيرة من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين .
ورصدت جريدة البحرنيوز، يوم أمس حركة حيوية دؤوبة بأرصفة ميناء المدينة، أثناء عمليات التفريغ والوزن. كما لوحظ توافد العشرات من الشاحنات الكبيرة والمتوسطة، و هي تشحن بالأسماك، فيما كانت أخرى تحقق ( الطارة ) اي الوزن الحقيقي للشاحنة ، قبل شحنها بالأسماك على مستوى ميزان مركز الفرز و البيع.
وجاء في تصريحات مهنية متطابقة، أن حجم الأنشوبة المفرغة بمربع الصيد بميناء أكادير، يكون له الأثر الإيجابي في خلق نشاط تجاري و اقتصادي كبير. كما أن المول المحقق يستجيب للمعايير المفروضة. إذ أفادت المصادر أن المول تراوح بين 58 و 64 وحدة في الكيلوغرام الواحد. وتراوحت الأثمنة بين 120 و 170 درهما للصندوق الواحد، حسب حجم الصندوق ( العمارة )، وحسب المشتري.
وتابعت ذات المصادر المهنية حديثها بالقول، أن عددا من مراكب السردين قدمت من ميناء العيون، وطانطان للالتحاق بمصيدة أكادير، طمعا في تحقيق مبيعات مهمة في أسماك الأنشوبة. إذ تفيد الأخبار أن مراكب السردين، سجلت تكتلا ، على مستوى المصيدة المتواجدة سواحل إمسوان شرق ميناء المدينة.
ويراهن البحارة و خصوصا العاملين بمراكب السردين النشيطة بسواحل أكادير، على تحقيق عائدات مهمة من أسماك الأنشوبة ( الفقيرة )، في ظل المنافسة الشديدة التي فرضها الضغط الكبير، لمراكب الصيد على المصيدة.
و كانت مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير، قد حررت في وقت سابق مجموعة من محاضر المخالفات في حق مراكب السردين، على إثر جلبها أسماك الأنشوبا دون الحجم التجاري. وهو ما دفع المراكب إلى غستهداف مصيدة الشرن فيما إختارت أخرى، توقيف نشاطها البحري لمدة معينة قبل استئنافها مؤخرا.