إستنكرت جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي بجهة واد الذهب الكويرة، في إتصال هاتفي مع البحر نيوز، ما وصفته بإقلاق الراحة البيولوجية للأخطبوط بعدد من التجاوزات الخطيرة، كان آخرها إقدام شخصين يوم الأحد 27 أبريل 2014 على تفريغ و تهريب كمية من الأخطبوط ، تقدر بأربعة أطنان بنقطة الصيد انتيرفت
كما إستنكرت الجمعية على لسان رئيسها مولاي الحسن الطالبي، ما أسمته بصمت وتواطؤ أجهزة المراقبة، محملة المسؤولية الكاملة لهذه لأجهزة في شخص البحرية الملكية والدرك الملكي والسلطة المحلية، فضلا عن ادارة الصيد البحري بمدينة الداخلة، في كل ما يقع من تجاوزات بحرية بالجنوب، فلا يعقل يقول مولاي الحسن الطالبي أن ملك البلاد يجوب المغرب غربا وشرقا وجنوبا وشمالا مقدما درسا مهما في التفاني ونكران الذات في خدمة هذا الوطن، في الوقت الذي لا يكلف فيه مسؤولو إدارة الصيد ومعهم مجموعة من المتدخلين في مجال المراقبة أنفسهم في الخروج إلى الميدان والوقوف على مثل هذه المخالفات التي تقع أمام أعين من يفترض فيهم الحد من التجاوزات. لكن وللأسف يقول الطالبي فحاميها حراميها، فكيف نتحدت عن راحة بيولوجية ومراكب الصيد تدمر الثرثروة السمكية بكل وقاحة؟
وتحدت رئيس جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي بجهة واد الذهب الكويرةعن وجود عصابة منظمة تشتغل في مجال الصيد الغير القانوني للأخطبوط لاسيما أثناء فترة الراحة البيولوجية، مسنودة بموظفين بالإدارات والأجهزة التي يفترض فيها صيانة وحماية الثروة السمكية.
وناشد رئيس الجمعية مختلف الجهات المتدخلة قصد وضع حد لما أسماهم بالمشرملين والقطاطعية في قطاع الصيد البحري، بإعتبارهم يشكلون تهديدا حقيقيا لثروة السمكية.
