دعت الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية الدرويش، الفعاليات المهنية والإدارية ،لإجتماع بمقر القطاع يوم 24 ماي الجاري، حول مصيدة الأخطبوط ومشروع مخطط تهيئة سمك القرب”الكوربين.
ومن المنتظر أن يعرف اللقاء حضور رؤساء الغرف و الكنفدراليات و جمعيات مهنية، بالاضافة للمديرة العامة ل O.N.P و المدير العام ل I.N.R.H و مدير مراقبة انشطة الصيد ، حيث تتسم كلتا النقطتين بأهمية خاصة لدى مهنيي الصيد ، هؤلاء الذين يراهنون على اللقاء في تحديد جدولة زمنية لإنطلاق موسم الأخطبوط، وكذا حجم المصطادات المسموح بصيدها في الموسم الصيفي .
كما يراهن مهنيو الصيد الساحلي، على مشروع مخطط تهيئة سمك القرب ”الكوربين” وعبره تدارك النقص الحاصل في هذا المجال ، خصوصا بعد ان تحول الكوربين في السنوات الآخيرة من مصطادات أساسية إلى مصطادات إضافية. وهو الشيء الذي أصبح معه هذا النوع من الأسماك، يعاني ما يشبه اللعنة، بإعتبار الأطنان، من هذه الأسماك التي يتم صيدها تم إعادتها للبحر مهدد البيئة البحرية .
وحسب مهنيي الصيد فإن المتتبع لمسار الأحداث و التطورات ، وما نجم عنه من تراكم المؤشرات المتفاوتة للوزارة بين الاستمرار في التشبت بالمنع ، و جلد المهنيين بغرامات تعجيزية، و التضحية بآلاف الأطنان من أنواع السمكة الذهبية، وواقع الحال الذي ينقل في كل مرة بشكل سلس و تلقائي و بالصورة الحية، بفضل الهواتف الذكية، يطرح الكثير من الأسئلة بخصوص واقع الحال، وكيفية تدبيرهذا الملف ، الذي تحول لمعضلة عويصة حد العبث بالكتلة الحية في مخزون ” س “.
وكانت مصادر متتبعة قد دقت ناقوس الخطر بخصوص أسماك الكوربين، داعية إلى الكف عن المجازر التي تستهدف ألاف الأطنان سنويا، مهددة أسماك القرب م بالتدمير و الإنقراض، ما يجعل من المخطط الجديد مطالبا بالإنفتاح على مختلف التحديات التي يعرفها الصنف السمكي.