إنطلاق ورشات تكوين أول فوج من خياطي الشباك بمعهد تكنولوجيا الصيد بالعيون

1
Jorgesys Html test

إنطلقت أمس الثلاثاء 15 ماي 2018 بالمعهد التكنولوجي للصيد البحري، أولى ورشات الدروس التكوينية في اختصاص خياطة شباك الصيد البحري   “ramendage”، والتي يستفيد منها 12 متدربا يؤتتون أول فوج في خياطة الشباك بالمنطقة.

 وتأتي الدورة التكوينية في اختصاص خياطة وإعادة تأهيل شباك الصيد المتضررة، لتطوير قدرات البحارة المؤهلين للخياطة ، في الاعتماد على أنفسهم أثناء عملهم على سفن الصيد ، وكذا لجعل حرفة الخياطة متاحة لأكبر عدد من البحارة الجدد، وفق مناهج يتم اعتمادها في المعهد التكنولوجي للصيد البحري بالعيون. وذلك من خلال دروس التدريب على تركيب و إصلاح شباك الصيد ، و تعلم الاستخدام السليم للعقد الرئيسية ، و الحصول على المهارات اللازمة لتركيب أجزاء الشبكة .

 وقال الخبير مولاي إسماعيل مدير المؤسسة في تصريح لجريدة البحرنيوز ، أن اعتماد 12 متدربا فقط في الفوج الأول للخياطة ، يأتي لتجنب عرقلة العمل التكويني ، و الحيلولة دون تحقيق الأهداف المرجوة منه، في حالة اعتماد أعداد كبيرة من المستفيدين.  لكن بهده النسبة  يؤكد الخبير، سيتمكن المستفيدون من الاستيعاب و التعلم بشكل أفضل ، و يتيح للمكون أن يعمل في ظروف مريحة .

وتابع المتحدث في ذات السياق ، أن المؤسسة ستسهر على توفير المكونين والآليات الضرورية و اللازمة حسب متطلبات مهنة الصيد البحري، و اختصاص الخياطة، لضمان الاستمرارية الفعلية و الخلف في هذه الحرفة، و ذلك بتنسيق مع مندوبية الصيد البحري ، و باقتراح من التمثيليات المهنية و مجلس الإتقان .

 ويندرج انطلاق استفادة الفوج الأول من دروس التكوين بالمعهد التكنولوجي للصيد البحري بالعيون ،  في إطار المساعي الحثيثة التي تبدلها الجمعية الجهوية لأرباب وربابنة و بحارة الصيد بالعيون ، و مجلس الإتقان ، و المعهد التكنولوجي لتأهيل العنصر البشري، على خبر أسرار خياطة الشباك المختلفة حسب نوع الصيد ، و تعلم فن العقد ، من خلال برنامج ثري ، و متنوع في الجانب التطبيقي ، وسعيا كذلك لمواكبة التطورات في مجال الصيد البحري .

وسيستفيد البحارة الدين ينشطون على مستوى ميناء العيون، من التكوينات في اختصاص الخياطة حسب نوعية الشباك المستعملة بين صنف السردين ، و الجر ، و الصيد بالخيط ، بعد تقديم طلب بدلك، حيث أنه بالنسبة للدين سبق لهم مزاولة الخياطة يسحبون سجل اعتمادهم و مزاولتهم الخياطة سابقا على ظهر مراكب الصيد، و هي الوثيقة التي تشفع لهم فقط ، بالخضوع إلى اختبار المعرفة الذي يستغرق أسبوعا واحدا على أكبر تقدير لتلقي بعض الدروس التكميلية ، و اكتساب مهارة و خبرة أكثر ، فيما أن الأفواج القادمة والتي تود التكوين في الخياطة، فيستلزمها وقت أكثر من ذلك، بين الدروس التطبيقية والنظرية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. السلام عليكم انا من تونس انا لدي خبره في هذا المجال لعشرين سنه ولديا شهادة احتراف من تونس اذا اردتم مشاركة خبرات

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا