مهنيو السردين بالعيون يستبقون لقاء الرباط بمطالب الولوج للمصيدة الجنوبية

تفاعلت الجمعية الجهوية لأرباب، ربابنة وبحارة الصيد البحري، مع مطالب مهني قطاع الصيد الساحلي صنف السردين بالولوج إلى مصيدة الأسماك السطحية الجنوبية،  جراء ما “وصفوه” بالمعاناة التي عاشها أسطول صيد السردين بنفوذ الدائرة البحرية بالعيون، حيث ضمت الجمعية الجهوية صوتها إلى جانب صوت مجموعة من التمثيليات المهنية، ملتمسة في مراسلة رفعتها إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات دراسة تفعيل هذا الملطلب، لمواجهة الظرفية الصعبة التي ظلوا يعانون منها لما يقارب الستة أشهر.

وأوضحت الجمعية التي يترأس مكتبها الفاعل الإقتصادي في الصيد البحري و رئيس الجماعة الترابية المرسى، بدر الموساوي، في مراسلتها التي إطلعت على مضامينها “البحر نيوز”، أن ملتمسها يأتي أخذا بعين الإعتبار الإنعكاسات السلبية لإنخفاظ المردودية بسواحل العيون – طرفاية، جراء ندرة وقلة المنتوج السمكي صنف السردين، و إرتفاع تكاليف رحلات الصيد التي أصبحت مكلفة، و ترخي بضلالها على مستوى مداخيل مراكب الصيد، وما خلفه نقص المنتوج من آثار سلبية على البحار والساكنة، نظرا للدور الهام الذي يشكله قطاع صيد “السردين”، في التنمية المحلية والجهوية والوطنية، حيث طالبت الوثيقة  بدراسة تمكين أسطول السردين المشتغل بالعيون، من ولوج مصايد بوجدور، وفق منطق التناوب على أساس 40 مركبا، يتم تحديدها بالتراضي بين المهنيين والإدارة.

وحسب بعض الفعاليات المهنية بقطاع الصيد بمدينة بوجدور، فإن القطاع الحكومي الوصي في حالة ابدى ليونة بهذا الشأن ، فهو مطالب بقتح نقلش مع مختلف الفاعلين  المتدخلين، بما يضمن إرفاق أي خطوة مستقبلية بتدابير إستباقية و إلزام المراكب المعنية في حالة السماح لها بولوج مصايد بوجدور، بالإلتزام بتوجيه ثلتي المنتوج على الأقل إلى الوحدات الصناعية السمكية بالمدينة ذاتها قصد المساهمة في تحسين ظروف اشتغال جميع المتدخلين في القطاع البحري.

وأصبحت مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون-طرفاية، عاجزة عن تقديم الإغراءات التي تعيدها لسابق عهدها على مستوى الأسماك السطحية الصغيرة، حيث صعد سهم عدد من الموانيء المجاورة، في وقت تواصل المصايد المحلية تسجيل نوع من التذبذب، الذي ظهرت تفاصيله في رحلات الصيد بعد عيد الفطر، والتي إتسمت بعدم الإستقرار، فبعد تسجيل مفرغات وصفت ب “المتوسطة”، لازالت المراكب لم تحقق مصاريف “لكاشطي“ الذي أثقل كاهل المجهزين والبحارة، فيما تظل الوحدات الصناعية السمكية تنتظر من يجود عليها بكميات من الأسماك السطحية.

وكان  قطاع الصيد البحري قد حدد يوم 07 ماي  موعدا لعقد اجتماع لمناقشة وضغية مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة. حيث راسلت الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية الدريوش التمثيليات المهنية  ممثلة في غرف الصيد وجامعتها وكنفدراليتي الصيد الساحلي، إلى جانب كنفدرالية ارباب مراكب ومصانع صيظ السمك السطحي، لتعيين ممثلين لها في أشغال هذا الإجتماع قبل  06 ماي القادم. الذي سيخطف الأنظار  في ظل التحديات الكبيرة التي تعرفها المصيدة.