فوجئ طاقم مركب الصيد الساحلي صنف السردين “عبد المغيث”، المسجل تحت رقم 928-7، في الساعات الليلية من فجر اليوم السبت 4 ماي 2024، بإختفاء “لفلوكة“، القارب المرافق له في ظروف وملابسات غامضة، استنفرت مختلف السلطات المينائية بميناء المرسى-العيون.
وأوضحت مصادر مطلعة في تصريحها لــجريدة “البحر نيوز”، أن عناصر المركز البحري للدرك الملكي العيون، سعت إلى إستجلاء الحقيقة حول ظروف وملابسات هذا الطارئ، خاصة و أن القارب المذكور كان مشدوداً بالمركب بالحوض المينائي، مما خلف حالة من التأهب، مخافة استعماله في عمليات غير قانونية من قبل الهجرة السرية، أو تهريب الممنوعات.
و إستعان عناصر الدرك البحري بالخافرة في القيام بعمليات مسح وتمشيط السواحل المحلية، للوقوف على حقيقة إختفاء القارب الذي تبين أن التيارت البحرية جرفته بعيداً، بعد أن إنسل الحبل الذي يربطه بالمركب وتسبب في جنوحه على مقربة من ميناء فوسبوكراع.
وتوصي المصالح المختصة بالموانئ، أرباب وربابنة المراكب ، بالحرص على الربط الجيد للمراكب والقوارب، وتعزيز أليات السلامة والأمان، مع تعزيز الحراسة على متن المراكب، خصوص في مثل هذه الأجواء المتقلبة التي تطبع الكثير من الدوائر البحرية الوسطى والجنوبية، والتي عادة ما تتسبب في ظاهرة الرصة بالأحواض المينائية ، التي عادة ما تكون سببا مباشرا في إنفلات القوارب وكذا المراكب، ما يهدد سلامة القطع البحرية بالأحواض المينائية.
وجدير بالذكر أن الحملات التمشيطية و تشديد المراقبة على طول السنة التي تقودها مصالح الدرك البحري والسلطات المينائية بميناء المرسى-العيون، حاصرت مجموعة من الظواهر المشبوهة المتعلقة بالهجرة السرية و الاتجار في الممنوعات.
