عادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، اليوم الإثنين 6 مارس 2023، محملة بكميات مهمة من أسماك الأسقمري، أو كما يصطلح عليها في العامية البحرية ب “كابيلا”.
وأفادت مصادر مهنية من ميناء المرسى بالعيون، لـجريدة “البحر نيوز“، أن حوالي 54 مركبا للسردين، عادت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، من رحلاتها البحرية بسواحل الإقليم ، محملة بكميات مهمة من أسماك الإسقمري بلغت في مجملها ما بين 40 و 50 طن للمركب الواحد، بقياس أربع، إلى خمس وحدات في الكيلوغرام الواحد، وهو مؤشر يعتبر إيجابي. فيما أكدت المصادر المهنية أن (الرشم) أو المصيد، قد سجل على بعد 50 ميلا جنوب الميناء.
وأغرت هذه المصطادات أرباب معامل التصبير والتعليب والوحدات الصناعية، بعد عرض المصطادات للبيع بالدلالة بسوق السمك، بحيث تشكل أثمنة أسماك الأسقمري محفزا كبيرا في أوساط المهنيين و البحارة، الذين يراهنون على الرفع من قيمة حصصهم المادية، إذ لامست الأثمنة سقف 7 دراهم للكيلوغرام الواحد، وهو ثمن يبقى حسب المهنيين معقولاً ومحفزا في هاته الظرفية، المتسمة بغلاء أسعار المحروقات ومعدات الصيد.
وأشارت المصادر المهنية، أن ظهور رشم أسماك الأسقمري خلق حركة حيوية مهمة، وساهم في تحريك عجلة الإقتصاد المحلي، المترابط مع فرص الشغل الكثيرة، وضمان استفادة ساكنة المدينة من هذه الحركية، في إنتظار مغازلة السردين لشباك الصيد.