وتنتج المحيطات ما لا يقل عن 50 في المائة من الأكسجين الموجود على الأرض، وهي فضلا عن ذلك مواطن لطائفة واسعة من أحياء التنوع البيولوجي لهذه الأرض، كما أنها المصدر الرئيس للبروتين لأكثر من مليار إنسان في العالم. ناهيك عن أن المحيطات هي مفاتيح اقتصاداتنا نظرا لعمل ما يُقدر بزهاء 40 مليون شخص —مع حلول عام 2030— في الصناعات المعتمدة على المحيطات.
ومع منافعها تلك، فالمحيطات تحتاج الآن إلى الدعم. فنحن يوكد الموقع الرسمي للأمم المتحدة “un.org ” نأخذ من المحيطات أكثر مما يمكن تعويضه، وبخاصة مع استنفاد 90 في المائة من التجمعات السمكية الكبيرة، وتدمير 50 في المائة من الشعاب المرجانية. ونحتاج إلى العمل معًا لتحقيق توازن جديد مع المحيطات للحد من استنفاذ منافعها، والعمل على استعادة حيويتها وتجديد معايش الكائنات فيها.
واحتفالا بهذه المناسبة لهذا العام تحت شعار ❞المياه لم تعد راكدة❝، تتعاون الأمم المتحدة مع صناع القرار وقادة الشعوب الأصلية والعلماء، والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص والمجتمع المدني والمشاهير والنشطاء الشباب لتصدير المحيطات بوصفها أولية من الأولويا