أكد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنجيل غوريا، على الأهمية التي يحظى بها ميناء طنجة المتوسطي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باعتباره أحد مشاريع البنية التحتية الكبرى “ذات البعد العالمي” بمنطقة “مينا”.
و ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء على خلفية فعاليات المؤتمر الوزاري لمبادرة الحوكمة والتنافسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “مينا”، الذي احتضنته تونس أمس الثلاثاء 4 أكتوبر 2016، أن أنجيل غوريا في كلمته خلال المؤتمر الوزاري قد أشاد بالمشاريع التي باتت تعرفها منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط . مؤكدا في ذات السياق أن منطقة “مينا” في الآونة الأخيرة قد شهدت إحداث مشاريع كبرى لبنيات تحتية ذات بعد عالمي، من قبيل أشغال توسيع ميناء طنجة المتوسطي في المغرب، إلى جانب قناة السويس الجديدة في مصر وبناء المدينة البيئية “مصدر” في الإمارات العربية المتحدة.
و أضاف المصدر أن غوريا قد نوه بالتشريعات المتعلقة بالاستثمار في منطقة “مينا”، مضيفا أنها تقترب تدريجيا من المعايير الدولية، فضلا عن أن الإدارات العامة يتم تحديثها من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات الاستراتيجيات الرقمية حسب المصدر نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية قد أشاد بالقيادة المتميزة للمغرب منذ عام 2009 إلى جانب إسبانيا والسويد، داعيا في نفس السياق حكومات منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط إلى المضي قدما في مسلسل “الإصلاح الاقتصادي والهيكلي”، مشددا في هذا الصدد على ضرورة ” إرساء اقتصاد أكثر انفتاحا وتكاملية مع تطوير المبادلات والاستثمارات “، الأمر الذي من شأنه المساهمة بشكل كبير في وإعادة الثقة للمواطنين وخلق مناصب الشغل لفائدة الشباب.
