عادت مراكب الصيد البحري الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل مدينة أكادير اليوم الخميس 13 يوليوز2017 بصيد وفير وصل إلى حوالي 12 طن من سمك الأنشوبة مخلوطة نسبيا بأسماك الإسقمري.
وظفرت جل مراكب صيد السردين بكميات مهمة من المصطادات السمكية، تميزت بالإختلاط بين أسماك الأنشوبة و كبايلا التي حددتها مصادرنا في % 30 من الكمية المصطادة. وذلك ضمن رحلة قادت المراكب غربا إلى سواحل المدينة على مقربة من ماسة نحو (العلو).
و عبر مجموعة من البحارة في اتصال هاتفي بجريدة البحرنيوز، عن فرحتهم العارمة بعد عودتهم من رحلات الصيد بهده الكميات خصوصا ، أن سمك الأنشوبة يباع بأثمنة مهمة، اذا كان المول أو القالب جيدا ، من مثل ما تحقق اليوم والمتمثل في 45 وحدة في الكيلوغرام الواحد، الإمر الذي أنعش مداخيل مهمة بالنسبة للبحارة عكس سمك السردين و كبايلا الغير مرغوب فيها خلال هذه الفترة.
وسهر البحارة بعد عودتهم على عملية( الترياج ) بانتقاء أسماك الأنشوبة لوحدها ، لتكون أثمنة البيع مرتفعة عكس أثمنه المخلوط. و يدأب البحارة في العادة بعد كل رحلة صيد إلى القيام بعملية “الترياج” ،و دلك بفصل أسماك الانشوبة عن أسماك كابايلا ،حتى أن البحارة تعودوا على هده العملية ضمانا لمدخول افضل.
واختلفت الكميات المصطادة من الأسماك بين مركب وآخر، حيث وصل حجم المصطادات لدى كل مركب إلى حوالي 12 طن، فيما تراوحت الأثمنة بين 200 و 210 درهم للصندوق ، و هي عائدات تقتطع منها بعض المبالغ المالية للمحروقات ، ومصاريف المواد الغدائية أو الكاشطي المتمثل في الشاي و الزيت ، فيما على البحار أن يوفر متطلبات آخرى.
و يقتسم الطاقم والمجهز العائد المالي من مبيعات اليوم، بعد خصم المصاريف بالتساوي ، ليقتسم الطاقم بدوره نصيبه من الرحلة، حسب مجموع ( البارتي ) في المركب، و حسب مهمة كل فرد من الطاقم ، بحيث هناك الربان ،و خليفته ، و الميكانيكي ، و السوكوندو ، و الخياط و الدوزيام ، و مول الكوبا ، و مول لفلوكة ، و بولاشكا ، و الرتيدة أو الطاندور ، و مول لكرياج .