أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل أول أمس الإثنين ببرلين ، ثقته في العلاقات الإسبانية المغربية، وقدرتها في حل المشاكل المرتبطة بترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية تصريحات عن بوريل الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي قوله “أنا متأكد تمامًا من أن إسبانيا والمغرب سيكونان قادرين على حل هذه المشكلة عبر المسار الثنائي. مستدركا في ذات السياق ” إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنرى ما يجب القيام به، لكنني واثق من أن هذه القضية سيتم حلها بشكل ثنائي”.
وحلت وزيرة الخارجية الإسبانية يوم الجمعة الماضي “أرانشا غونزاليز لايا” بالمغرب، على بعد أقل من يومين من مصادقة مجلس النواب على مشروعي قانون يبسط بموجبهما المغرب سيادته على حدوده البحرية. حيث شكل ملف ترسيم الحدود البحرية واحدا من ركائز النقاش التي جمعتها المسؤولة الإسبانية بنظرائها المغاربة.
