جادت سواحل العيون اليوم الثلاثاء 22 فبراير 2022، على مهنيي الصيد الساحلي صنف السردين، بمصطادات وفيرة من أسماك الإسقمري “كابيلا“ بأحجام كبيرة، مخلوطة نسبيا بأسماك “الشرن“، بعد أسابيع عجاف بمصايد الإقليم. فيما إعتبر فاعلون مهنيون أن ظهور هذه الأسماك قد يكون بداية الرشم، في إنتظار إنبعاث مصيدة السردين ، لاسيما وأن الأخبار القادمة من الداخلة، تؤكد ظفر بعض المراكب بكميات وصفت بالمهمة من السردين .
وحسب الأخبار الوافدة من ميناء المرسى بالعيون، فإن غالبية مراكب صيد السردين، ظفرت بكميات مهمة من المصطادات السمكية، تميزت بالإختلاط، بلغت في مجملها ما بين 40 و 50 طن للمركب الواحد، وذلك ضمن رحلات قادت المراكب غربا إلى سواحل المدينة نحو (العلو).
وعبر مجموعة من البحارة إلتقتهم “البحرنيوز“، عن فرحتهم العارمة بعد عودتهم من رحلات الصيد بهذه الكميات خصوصا، أن أسماك كابيلا والشرن تباع بأثمنة مهمة، اذا كان المول أو القالب جيدا، من مثل ما تحقق اليوم، والمتمثل في وحدتين وثلاث وحدات في الكيلوغرام الواحد، وهو مؤشر يعتبر إيجابياً ومشجعاً، الأمر الذي سينعش مداخيل البحارة.
المصطادات المفرغة بميناء المرسى، أغرت الوحدات الصناعية السمكية، في انتظار عرضها للبيع بالدلالة بسوق السمك، عكس أسماك السردين المسعرة، بحيث تشكل أثمنة الأسقمري و الشرن محفزا كبيرا في أوساط المهنيين والبحارة، الذين يراهنون على الرفع من قيمة حصصهم المادية، إذ تتراوح الأثمنة، بين 6,50 درهم كحد أدنى للكيلوغرام الواحد، وهي أثمنة تبقى حسب المهنيين معقولة و مشجعة، هاته العائدات تقتطع منها بعض المبالغ المالية للمحروقات، ومصاريف المواد الغدائية “الكاشطي“، غلى جانب بعض المتطلبات الآخرى.