شهد ميناء المرسى بالعيون حالة اكتظاظ عنيف بحكم تزايد عدد مراكب الصيد الساحلي صنفي الجر و السردين .
و حسب مصادر مهنية مطلعة من ميناء المدينة، فإن الميناء يشهد مند يومين تكدس و تجمع مختلف المراكب في أرصفة الميناء على قلتها بسبب الاضطرابات الجوية القاسية، التي أرغمت جل المراكب الى العودة الى نقطة الانطلاقة و ادخلت البحارة في عطلة اضطرارية .
ووفق ذات المصادر فان ميناء المرسى بالعيون يحتضن حوالي 300 مركب للصيد الساحلي صنف الجر يشتغل نصفها شمال سيدي الغازي برسم الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط لسنة 2017 ، فيما تنتظر بقية المراكب دورها للاستفادة من مخزون الرخويات . وذلك حسب قرعة كانت قد أجرتها مندوبيات الصيد البحري بكل من طانطان و العيون بنسبة 50 مركبا عن الآولى و 100 مركب عن الثانية .
والى جانب مراكب الصيد البحري الساحلي صنف الجر التي تؤثث ارصفة ميناء المدينة من حين الى أخر ، هناك مراكب صيد السردين والتي تتراوح أعدادها إلى حوالي 200 مركب، ينشطون في سواحل مدينة العيون مهيئين ظروف اقتصادية و رواج تجاري مهم، يوفرالاف مناصب الشغل التي تحرك الدائرة الإقتصادية بالمدينة التي تعتمد على الصيد البحري و السلسلة المترابطة به .
تبقى الإشارة ان حالة أحوال الطقس السيئة التي تعرفها بلادنا، اثرت بشكل سلبي على نشاط الصيد البحري بالعديد من الموانئ المغربية .