قالت مصادر مهنية محسوبة على مهنيي الصيد البحري بميناء الجبهة، أن الاضطرابات الجوية البحرية التي شهدتها سواحل المنطقة والسواحل المتوسطية مؤخرا، انعكست سلبا على نشاط جميع الأساطيل البحرية بميناء الجبهة. حيث تقلصت عدد أيام الإبحار بسواحل الدائرة البحرية ، وتراجع معها العرض السمكي .
وأوضحت المصادر المهنية في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن أسطول الصيد التقليدي في عطالة اضطرارية بسبب سوء الأحوال الجوية. فيما سجلت المصادر أن مركبين للصيد الساحلي صنف الجر مسجلين بمندوبية الصيد البحري بالجبهة، قد افرغا صباح اليوم الجمعة 11 مارس 2022، صناديق محدودة من بعض الأصناف البحرية التي جادت بها السواحل المحلية .
ومن بين المصطادات السمكية التي تم تداولها تجاريا بميناء المنطقة، هناك أسماك الروجي التي وصل ثمنها وفق تصريحات متطابقة لمحسوبين على مهنيي الصيد بالميناء ، إلى 900 درهما للصندوق الواحد، بوزن 21 كيلوغرام. في حين وصل ثمن سمك ” لبجوق” إلى 450 درهما للصندوق الواحد، بعدما كان ثمن هدا النوع من الاحياء البحرية لا يتجاوز 400 درهم في وقت سابق .
ووصلت أثمنة سمك ” السيبا” المعروف محليا بإسم “تشكو”، الى حدود 600 درهم للصندوق، فيما بلغ سقف أثمنة سمك الباصمان 400 درهم. و لم يتجاوز ثمن الصندوق الواحد من سمك الراية 200 درهم. في حين تراوحت أثمنة سمك “الشرن” بين 230 و 220 درهما للصندوق.
و اشارت المصادر المهنية المحسوبة على تجار السمك، أن تراجع مفرغات مجموعة من الأحياء البحرية، التي كانت تزخر بها سواحل المنطقة خلال شهر يناير و شهر فبراير و بداية شهر مارس، ترجع بالأساس لسوء الأحوال البحرية، التي شهدتها المنطقة، ما أنعكس سلبا على وفرة المصطادات وتنوع العرض السمكي بسوق السمك.