الإيسيسكو تعتمد الفلوكة الصويرية كتراث مغربي خالص

 

 

وتعد الفلوكة الصويرية حسب تصريح سابق لأحمد حروز باحث في الفن والثراث الثقافي، تعد رمزا للهوية الثقافية للمنطقة كإرث تاريخي ومعرفي. فرغم التقدم الحاصل على مستوى الفلوكة يؤكد الباحث،  فقد حافظت على خصائصها التي تنقلت  لأزيد من قرن من الزمن. حيث تظل الفلوكة الصويرية حاضنا لللإرث الثاريخي  من خلال ما  تم تجميعه من  معرفة لدى قدماء المعلمين،  وتدوقه الربابنة “الرياس” في نشاطهم البحري الذين يميزون هذه الفلوكة . 

 

وأوضح حروز في تصريحه الصحفي ، أن الفلوكة الصويرية تحمل التاريخ والمعرفة ، حيث وإلى حدود اليوم يتم بناء هذه الفلوكة بشكلها المعروف وبطريقة كلاسيكية وتقليدية، إعتمادا على  الخشب, كما تخضع لنفس الصيانة والعناية. وأبرز الباحث في الثرات على مستوى رصده  لعلاقة الفلوكة بالبحر، أنها تأخد توازنا متميز،  وتتسم بسرعتها المعتبرة في تفاعلها مع الأمواج .

 

وأشار أحمد حروز أنه ومن الجانب الثقافي،  لا ينظر الباحثون للفلوكة من الناحية الفيزيقية، وإنما  يتم النظر إليها من خلال البراعة العليمة والفنية، التي أسست لصنعها على يد معلمين كبار،  كانوا إلى جانب كونهم صناعا تقليديين،  هم بحارة.  وكانوا يضبطون المعرفة بين البحر والصناعة التقليدية،  ليشكلو الفلوكة الصويرية. والتي هي اليوم مفخرة الميناء ، وحازت إحترام الرياس بمختلف موانئ المملكة ، بالنظر  لإنسجامها الكبير مع البحر.