كشفت تقارير إعلامية أن عناصر البحريّة الملكية قد إنطلقت فعلياً في القيام بعمليات تمشيطية على نطاق واسع لمواجهة الاتجار الدولي في المخدرات، حيث استعانت دوريات الجيش بصور للأقمار الصناعية ومعلومات استخباراتية من أجل تكثيف مراقبة الشواطئ المتوسطية، خاصّة تلك المعدّة للتهريب الدولي.
وبناء على العمليات الجديدة، فإن عناصر البحرية الملكية، مسنودة بتكنولوجيا متطورة، حددت نقاطا سوداء جديدة، أعدتها بناء على عمليّات ضبط “الحشيش”، التي تمت خلال السنوات الماضية، كما أنها عززت مراقبتها للشواطئ المكشوفة والمعروفة، لأن بارونات المخدرات لجأت إلى تكتيك جديد يتمثّل في التهريب من الشواطئ المعروفة التي يرتادها المواطنون.