تواصل البحرية الملكية نشاطها التفتيشي الذي يستهدف مراكب الصيد البحري بإختلاف نشاطها بعرض السواحل الجنوبية للمملكة ، وفق ما أكده عمار الحيحي ربان صيد في أحد مراكب الصيد الساحلي صنف الجر .
ودوّن عمار الحيحي أحد كتاب الرأي ضمن طاقم البحرنيوز على جداره الفايسبوكي: “هذا الصباح 30 ميلا بحريا شمال العيون، قامت إحدى وحدات خفر السواحل تابعة للبحرية الملكية بعملية مراقبة شاملة للمركب الذي أعمل على متنه، حيث تم فحص وثائق المركب ومعدات الصيد و حجم المصطادات و مستلزمات السلامة.”
وأضاف ربان الصيد ” النتيجة هي أن المركب الذي أقوده يستجيب لجميع المعايير القانونية المعمول بها…. تحية عالية لجميع العاملين على ظهر وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية بالمياه الوطنية.”
وإستحسن عدد من الفاعلين في قطاع الصيد، هذا التحرك المحمود للبحرية الملكية، والذي من شأنه القطع مع فوضوية الأساطيل بالسواحل المغربية، ومصالحتها مع شروط الإبحار السليم والصيد الرشيد، سواء من خلال إطلاع عناصر البحرية الملكية على سجلات الإبحار الخاصة بالمراكب والتيقن من هوية البحارة على ظهرها، وكذا تفقدهم للمعدات البحرية، ناهيك عن أحجام وقانونية المصطادات.