أفاد مصدر محسوب على الفاعلين المهنيين الذين حضروا لقاء بوزنيقة، الذي جمع التمثيليات المهنية بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ان هذا الآخير أخذ على عاتقه إخراج مشروع سوق السمك بالجملة للبيع الثاني بالناظور للوجود ، ليعزز شبكات التسويق على مستوى البيع الثاني.
ومن شأن هذا المشروع في حالة إنجازه بإعتباره أحد مطالب تجار السمك بالجملة بالمنطقة، أن يعطي نفسا قويا لتجارة السمك ودفعة قوية في إتجاه تعزيز نشاط البيع الثاني بالجهة الشرقية ، لاسيما وأن نقاشا قويا يطغى على الساحة المهنية بين الفينة والأخرى حول إشكالية البيع الثاني التي تتم داخل الميناء. هذه الآخيرة التي كانت محط خلاف،دفع في إتجاه إغلاق الميناء في وجه تجار البيع الثاني ، وتوجيه معاملاتهم نحوى إحدى الساحات القريبة من الميناء وهو ما خلق موجة من الغضب في صفوف تجار البيع الثاني ، قبل ان تتم إعادتهم من جديد للميناء .
ويتطلع الفاعلون المحليون لمنشأة جديدة تشكل منصة عصرية لتسويق المنتجات البحرية، تماشيا مع أهداف استراتيجية “أليوتيس” وتضمن للمدينة والمستهلك المحلي الإستفادة من الإمكانيات التي يتيحها إقتصاد الصيد، في ضمان تسويق السمكف في أجواء وظروف من الشفافية والجودة، بما يعزز من القيمة المضافة لقطاع الصيد البحري على مستوى الجهة.