يحتفل العالم اليوم 8 مارس 2024 باليوم العالمي للمرأة ، وبهذه المناسبة يطيب لأسرة البحرنيوز التقديم بأطيب التهاني والمتنيات لكل نساء العالم وضمنهم المرأة البحرية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي .
فمع كل إستهلال ل “الثامن” من شهر مارس، يتجدد الحديث عن المرأة، وحضورها النوعي على مستوى المجتمع والقطاعات المنتجة، وهو نقاش لا يخلو منه قطاع الصيد البحري طبعا ، وسط دعوات صادقة إلى أن الإحتفاء يجب أن لايتوقف عند حدود التهاني الشكلية، لأن واقع الحال يفرض الانكباب على المشاكل والتحديات الحقيقية، التي تواصل إعتراض نون النسوة على مستوى قطاع منتج تلتقي فيه المتناقضات.
ونحن نهنئ المرأة المغربية عن النجاحات المطردة لاسيما في قطاع الصيد البحري الذي نعنى بأخباره، يقودنا التأمل البسيط إلى الوقوف على الكثير من التفاوث على مستوى هذا الحضور النسوي بين المرأة كمسؤولة ونظيرتها الموظفة والمستخدمة والعاملة في القطاع ، على الرغم من كون قطاع الصيد البحري يعرف إنتعاشا قويا على مستوى مقاربة النوع ، وكذا تحفيز النساء على الإنخراط في قطاع الصيد البحري، وفق مجموعة من المبادرات التي سلطنا عليها الأضواء في مقالات وربورتاجات على جريدة البحرنيوز .
وسنواصل طيلة شهر مارس تقديم مجموعة من التجارب النسوية في قطاع الصيد من خلال حوارات وربوتاجات ، في سياق إهتمامنا بالمرأة في تمثلاتها القطاعية المختلفة، كما تعودنا على ذلك في سياق السياسة التحريرية للجريدة . فمرحبا بالثامن من مارس كيوم للوقوف على المكتسبات وتسليط الضوء على التحديات والتعريف بقيادات نسوية في قطاع الصيد البحري، في سياق تثمين هذه المبادرات وما يرافقها من اجتهادات لإحاطة المرأة في قطاع الصيد البحري بالاهتمام اللائق، وتعزيز قدراتها التنظيمية والمهنية، في أفق الرفع من مستوى قدراتهن السياسية والاقتصادية، وضمان حضور أرائها في صناعة السياسة العمومية في قطاع الصيد.