توقف بحارة أحد مراكب الصيد الساحلي صنف السردين بميناء الجبهة، عن ممارسة أنشطتهم البحرية لما يزيد عن أسبوع، احتجاجا على ما وصفوه بعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية من طرف مجهز المركب المذكور.
وجاء هذا التوقف، وفق تصريحات متطابقة لمصادر مهنية بميناء الجبهة، بعد أن حقق مركب “رشيد”، مصطادات مهمة تعدت 300 صندوق من سمك السردين. ما نتج عنه زيادة مهمة في المردودية الاقتصادية و المالية للمركب، دون أن يكون لها الإمتداد الإيجابي على البحارة . هؤلاء الذين فوجئوا بعدم تسلمهم المستحقات المالية، التي تتماشى وحجم المصطادات المحققة من طرف المركب.
إلى ذلك علمت البحرنيوز ، أن مجهودات حثيثة تبدلها مندوبية الصيد البحري بميناء الجبهة ، لحل الخلاف المهني الحاصل بين قرابة 24 بحارا يعملون بالمركب المذكور وأحد المجهزين الثلاث المشتركين في تجهيز مركب “رشيد”، بعد أن قام بصرف العائدات المالية لرحلة الصيد، دون استشارة البحارة. وهو الأمر الذي نتج عنه صرف مبلغ بسيط لكل بحار.
وأشارت مصادر إدارية أن مجهودات الصلح بين الطرفين مازالت مستمرة، إلى حين التوصل بصيغة شمولية ، ترضي الجميع ، فيما أبرزت ذات المصادر انه وفي حالة عدم التوصل لحل نهائي، سيتم إحالة الملف على القضاء، بعد تحرير محضر في الموضوع من طرف مندوبية الصيد البحري.