أطلق نشطاء مدنيون بميناء الجبهة الجهة حملة تحسيسية تروم دعوة مهني الصيد والعاملين بقطاع الصيد البحري باليقظة والوعي الصحي، لمحاربة انتشار وباء كورونا. وذلك من خلال اتخاذ تدابير وإجراءات احترازية، منها المواضبة على غسل اليدين بشكل مستمر و عدم المصافحة.
وتدخل هذه الحملة التحسيسية التي تنم عن وعي مهني لدا بحارة المنطقة يوكد سفيان الطيار العضو بجمعية رأس الصيادين للصيد التقليدي بالجبهة، موضحا أن الامر يستدعي تكتل جهود جميع المهنين والموظفين والسلطات المينائية، للحد من انتشار هدا الوباء.
ويشهد ميناء الجبهة مؤخرا اضطرابات جوية بحرية، ساهمت في تعطيل العمل البحري الى حين استقرار الاحوال الجوية، حيث يراهن مهنيو الصيد بالمنطقة على مواصلة نشاطهم في إستهداف صيد الاخطبوط، الدي اتسمت كمياته بالمحدودية. إذ لم يتجاوز كل قارب حجم 10 كيلوغرام من الاخطبوط خلال رحلة الصيد، مقارنة مع بداية موسم صيد هدا الصنف من الرخويات، الدي استقر ثمنه في أقل من 50 درهما، بعد أن كانت قيمته المالية تتعدى 80 درهما للكيلوغرام الواحد قبل ظهور فيروس كورونا، الدي تدهورت معه بورصة المنتوجات السمكية بشكل مخيف.
ودعى المصدر الجمعوي في دات السياق مهني الصيد البحري بالجبهة، الى الإلتزام بمسافة الامان بين البحارة، خصوصا في عملية بيع المنتوج، وعدم المصافحة و الالتزام بغسل اليدين بين الفترة و الاخرى، إلى جانب التشبث بمختلف الإجراءات الوقائية التي تبعدهم عن شبح العدوى بفيروس كورونا المخيف.