عاد مركبان للصيد الساحلي صنف الجر صباح اليوم الاثنين 5 شتنبر 2022 إلى ميناء الجبهة محملان بكميات مهمة من المنتوجات البحرية، التي استقبلها سوق السمك للبيع الأول، ما أنعش حركة السوق ومعه دينامية الميناء.
ويواصل مركبان من أصل 3 مراكب تنشط بالميناء، نشاطهما الاعتيادي في حين توقف أحد المراكب بالنظر لحاجته للصيانة، حيث جلب المركبان مختلف المنتوجات السمكية، التي جادت بها سواحل المنطقة، والتي أضفت نوعا من التنوع، رغم محدوديتها من حيث الحجم. غير أنها تحظى باهتمام كبير في الأوساط المحلية، التي تفضل الأصناف البحرية المصطادة بسواحل المنطقة.
وتميزت المصطادات المفرغة، بغياب بعض الأصناف البحرية، فيما عرفت بروز أخرى بكميات مقبولة ، من قبل أسماك القمرون من الحجم الكبير التي وصل ثمنها 1650 درهم للصندوق الواحد. هذا وبلغ ثمن الصندوق الواحد من سمك الكامبا صغيرة الحجم ، 1200 درهم. في حين وصل ثمن سمك الميرنا خلال عملية الدلالة إلى 1500 درهم للصندوق، بعد أن كان هذا الصنف السمكي لا يتجاوز 1400 درهم للصندوق الواحد بوزن 21 كيلوغراما.
وأضافت المصادر المحسوبة على تجار السمك، في إفادات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن أسماك ” الراية ” ارتفعت أثمنتها إلى حدود 300 درهم للصندوق. واستقر ثمن الصندوق الواحد من سمك “الشرغو” في حدود 450 درهما. فيما سجل ثمن الصندوق الواحد من سمك الشرن نوعا من الارتفاع، ليقف عند سقف 270 درهم.
وأشارت المصادر ، أن مهنيي الصيد الساحلي صنف الجر، يستقطبون منذ بداية الموسم الصيفي أسماك الأخطبوط، حيث يتراوح ثمن الأحجام الكبيرة والمتوسطة منها بين 80 و 85 درهم للكيلوغرام، في حين الأحجام الصغيرة لم تتعدى سقف 40 إلى 45 درهما للكيلوغرا.
