كشفت مصطفى لمقدم رئيس تعاونية تيجيساس بقرية الصيادين المجهزة بالشماعلة ، ان الكميات المفرغة من سمك الأخطبوط مع إفتتاح الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط أمس الاثنين فاتح يناير 2024 تبقى جيدة بكل من نقطة التفريغ اشماعلة ونقط التفريغ التابعة لميناء الجبهة ، في انتظار استمرارية سخاء المصايد البحرية على طول الموسم الشتوي لسنة 2024، وذلك لما يحمله من مردودية مالية مهمة، ترجع بالنفع المادي على أسطول الصيد التقليدي بالمنطقة.
وأكد الفاعل المهني ، أن أزيد من 300 قاربا للصيد التقليدي تنشط بنقط التفريغ التابعة لمندوبية الصيد البحري بالجبهة، قد شرعت في إستهداف الأخطبوط بالسواحل المحلية. فيما التحق أغلب تجار السمك، لممارسة مهامهم التجارية بأسواق السمك، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في تنشيط عملية الدلالة، التي تحفز أثمنة الصنف الرخوي. في ظل الكميات المستقطبة من الأخطبوط، خصوصا وأن أغلبية المراكب أفرغت نحو 80 كيلوغرام للقارب في احترام تام للكوطة الممنوحة .
وسجل لمقدم في تصريحه لجريدة البحرنيوز، أن حجم مفرغات الأخطبوط المستقطبة من طرف أسطول الصيد التقليدي بالشماعلة قاربت أمس الإثنين 10 أطنان ، وهو الرقم الذي يبرز وفرة المنتوج مقارنة مع الموسم الصيفي الماضي. حيث تطغى الأحجام التجارية الكبيرة والمتوسطة بين ثلاث الى خمسة كيلوغرام على المفرغات المحققة في اليوم الاول مع بداية الموسم الشتوي للصيد الاخطبوط،. فيما تأرجحت أثمنة الأخطبوط، بين 80 و90 درهما للكيلوغرام الواحد ، وهي أثمنة يؤكد لمقدم تختلف باختلاف نقط التفريغ،
وكانت وزارة الصيد البحري قد خصصت ما مجموعه 200 طن ككوطة اجمالية، ممنوحة لنفوذ الدائرة البحرية للجبهة موزعة بين 40 طن مخصص للصيد الساحلي و 160 طن مخصصة لأسطول الصيد التقليدي، حيث قامت مندوبية الصيد البحري بالسماح لأسطول الصيد التقليدي المسجل تحت نفوذها، باستقطاب 80 كيلوغراما للقارب الواحد، كسقف خلال رحلة الصيد مدتها 24 ساعة بالسواحل المحلية.
سلامي. ما اثار إنتباهي للمقال هو استعمال الصناديق العازلة للحرارة بالإضافة إلى حصر الحصة في 80 كلغرام عن كل رحلة مما يعود نفعا على الاثمنة. حياك الله.