كشفت مصادر مهنية مطلعة من داخل ميناء الجبهة، ان الكميات المفرغة من سمك الأخطبوط مع بداية الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط، اتسمت بالقلة والمحدودية، في انتظار بروز هدا النوع الرخوي بالسواحل المحلية خلال الرحلات البحرية القادمة، وذلك لما يحمله من مردودية مالية مهمة، ترجع بالنفع المادي على أسطول الصيد التقليدي بالمنطقة.
وأكدت مصادر مهنية محلية أن أزيد من 70 قاربا للصيد التقليدي، شرعت في إستهداف الأخطبوط بالسواحل المحلية. فيما التحق أغلب تجار السمك، لممارسة مهامهم التجارية بسوق السمك، كان لهم الأثر الإيجابي في تنشيط عملية الدلالة، التي تحفز أثمنة الصنف الرخوي ومعه الأسماك المتداولة بسوق السمك. غير أن كمية الأخطبوط المستقطبة، لم ترقى لمستوى تطلعات مهني الصيد بالمنطقة، وفق تصريحات مهنية متطابقة إستقتها جريدة البحرنيوز .
ووفق ذات التصريحات، فإن حجم مفرغات الأخطبوط من طرف أسطول الصيد التقليدي يوم الاثنين 20 دجنبر 2021 بميناء الجبهة، قد اتسم بالقلة مقارنة مع الموسم الشتوي الماضي ، حيث تراوحت الكمية المفرغة بين 5 إلى 25 كيلوغراما للقارب الواحد، في وقت كانت مفرغات القوارب السنة الماضية تفوق 60 كلغ للقارب الواحد.
وتغلب الأحجام التجارية الصغيرة بين 400 و 500 غرام في الحبة الواحدة، على عموم المفرغات المحققة في اليومين الأولين ، والتي قدرتها المصادر في أقل من ثلاثة طن، أغلبها تم تفريغها في اليوم الأول . فيما تأرجحت أثمنة سمك الأخطبوط تضيف المصادر المطلعة، بين 100 و105 درهما للكيلوغرام الواحد .
وكانت وزارة الصيد البحري قد خصصت ما مجموعه 210 طن ككوطة اجمالية، ممنوحة لنفوذ الدائرة البحرية للجبهة، حيث قامت مندوبية الصيد البحري بالسماح لأسطول الصيد التقليدي المسجل تحت نفوذها، باستقطاب 80 كيلوغراما للقارب الواحد، كسقف خلال رحلة الصيد مدتها 24 ساعة بالسواحل المحلية.