الجزائر تجري تمارين بحرية بالصواريخ المضادة للسفن بالواجهة الغربية

0
Jorgesys Html test

1471259474_650x400قامت البحرية الجزائرية، الأحد، بتنفيذ تمرين للرمي بالصواريخ بحر- بحر بالواجهة البحرية الغربية بوهران، وفق ما ذكرته صحيفة “الشروق”الجزائرية.

ونقلت الصحيفة المذكورة نقلا عن بيان لوزارة الدفاع الجزائري، أنه تم خلال التمرين ” تمثيل معركة بحرية قريبة من الواقع ضد هدف معادي، نفذه طاقم السفينة الغرّاب “الفاتح” التي دخلت حيز الخدمة شهر مارس الماضي” .

وأضافت أن الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الجزائري، أشرف برفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية، على تنفيذ تمرين رمي بالصواريخ بحر- بحر على مستوى مضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران.

وعن تفاصيل هذه المناورة البحرية أكد البيان أن “تنفيذ تمرين الرمي تم على هدف بحري، وهو عبارة عن باخرة قديمة تم تخصيصها كدارئة للرمي، حيث تم تمثيل معركة بحرية قريبة من الواقع ضد هدف معادي، ويهدف هذا التمرين إلى إتقان التحكم في استعمال الأسلحة الكبرى الموجودة في حوزة القوات البحرية، خاصة الصواريخ المضادة للسفن الحربية، ومراقبة فعالية الأسلحة المكتسبة”.

يأتي هذا في الوقت، الذي قامت القوات المسلحة الملكية المغربية، بحشد مئات الجنود والآليات العسكرية على بعد أمتار قليلة من الحدود الموريتانية قرب منطقة “الكويرة” المغربية، الواقعة على الأطلسي بين مدينة نواذيبو وميناء موريتانيا المعدني، في خطوة تصعيدية للتوتر القائم بين البلدين.

وذكرت مصادر إعلامية “إن تحركات الجيش المغربي توجهت مباشرة نحو المنطقة الحدودية “قندهار”، الفاصلة بين المغرب وموريتانيا، حيث وصلت قافلة عسكرية منذ السبت، تظم عشر حافلات على متنها العشرات من أفراد القوات المسلحة الملكية، و ذلك ردا على تحركات مريبة للجيشين الموريتاني والجزائري على الحدود مع المغرب”.

كما ذكرت تقارير محلية أن الأرتال العسكرية المغربية، تتألف مما يقارب ألف جندي وعدد من الدبابات والمدفعية بالإضافة إلى مناظير ليلية.

وفي المقابل، وصلت تعزيزات عسكرية موريتانية إلى منطقة الكويرة تضم قوات بحرية وبرية، حيث تحدثت بعض المصادر عن تراشق بأضواء المصابيح الكاشفة بين الجيش المغربي والجيش الموريتاني.

وفيما يذهب بعض المراقبين إلى اعتبار أن يرى أن الحشد العسكري المغربي مجرد مناورات عسكرية روتينية في المنطقة، تتجه بعض التقديرات إلى القول انه رد مغربي على الخطوات الموريتانية الأخيرة في التعاطي مع ملف الصحراء المغربية.

الأيام24

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا