عجلت تعليمات رسمية من وزارة الداخلية بتنسيق مع القوات المسلحة الملكية و الدرك الملكي و القوات البحرية الملكية بوضع عدد من مراكز المراقبة على عدد من الشواطئ المغربية التي كانت إلى عهد قريب سواحل مهجورة.
و شهدت مجموعة من الشواطئ الوسطى تنصيب وحدات مراقبة على امتداد كل من شاطئ تيفنيت إلى شاطئ أكلو حيث، فيما لازالت عملية تثبيت الوحدات على جميع الشواطئ و التخوم بالمغرب مستمرة حسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وتبتعد كل وحدة عن مثيلتها بكيلومترين .فيما يداوم داخلها تضيف المصادر، ثلاثة عناصر ينتمون إلى الجيش والقوات المساعدة و القوات البحرية الملكية، مع تفقد مستمر لهم من طرف الدرك الملكي. وتتوفر كل وحدة على تقنيات لمراقبة السواحل البحرية والتبليغ عن أي تحرك مشبوه بالمجال ، منها منظار عالي الجودة للرؤية الليلية.
من جانب آخر ذكرت مصادر فضلت عدم ذكر إسمها بخصوص العملية، بأن التعليمات التي تم إعطاؤها في هذا الإطار، تتعلق بمحاولة تامين الشواطئ والتخوم البحرية بالممكلة ضمانا لتجنب أي اختراقات من طرف عناصر دخيلة، تنحصر تحركاتها في أغلب الأحيان في السواحل المهجورة والغير مراقبة .
وتعطي العملية انطباعا حول إجراءات أمنية مشددة بعدد من الشواطئ للحد من الهجرة السرية و التهريب الدولي.
اليحرنيوز : اشتوكة 24 بتصرف