كشفت مصادر مهنية أن الجهة المتوسطية قد شهدت إفراغ كميات ضئيلة من سمك اسمك أبو سيف من طرف قوارب الصيد التقليدي منذ بداية الشروع بصيد هذا الصنف من الأسماك منتصف ابريل المنصرم ، حيث تراوحت قيمة المصطادات بين 65 ذرهما و100 للكيلوغرام الواحد.
وأوضحت المصادر ،أن الأحجام الكبيرة من سمك الاسبادون، التي يتراوح وزنها بين 40 إلى 150 كيلوغرام في السمكة الواحدة ، تراوحت أثمنتها بين 60 و 70 درهم للكيلوغرام ، فيما بلغت أثمنة الأسماك التي يقل وزنها عن 40 كيلوغرام ما بين 80 و100 و درهم مسجلة تفاوتا بين الموانئ التي تشهدا نشاطا مكتفا في صيد هذا النوع من الأسماك . وسجلت المصادر ان التفاوث الحاصل في القيمة إرتباطا بالحجم يكمن أساسا في كون المستوردين و التجار يفضلون الأحجام الصغيرة على الأحجام الكبير، تماشيا مع متطلبات الأسواق الوطنية و الدولية على حد سواء لطراوتها.
إلى ذالك أكد، محمد المودن المنسق الجهوي لمنطقة الشمال بالفدرالية الوطنية لمنتوجات الصيد البحري بالأسواق والموانئ الوطنية، أن هدا النوع من الأسماك يتم توجيهه نحو الدول الأوربية ،خصوصا السوق الايطالية التي تستورده بنسبة 70 في المائة ،مقارنة مع الأسواق الفرنسية و الاسبانية، التي لا يتجاوز سقف استيرادها لهدا النوع من الأسماك سوى 27 في المائة ، في حين تقتصر السوق الوطنية على ثلاث في المائة من كميات سمك ابوسيف الموجه لسوق الداخلية ،و يرجح المودن هدا المعطى إلى عدم قدرة المواطنين على اقتناء هدا النوع من الأسماك.
يذكر أن مندوبية الصيد البحري بطنجة كانت قد أصدرت بلاغا للرأي العام المهني بالواجهة المتوسطية، تحدد من خلاله المعايير التنظيمية والأحجام التسويقية لأسماك أبوسيف، حيث نصت على أن لا يقل طول سمك أبوسيف المراد إصطياده عن متر واحد ، كما لايقل وزن السمكة كاملة عن 12 كيلوغراما أو 11 كيلوغراما بعد معالجتها .