علمت البحرنيوز من مصادر مطلعة بالداخلة ، أن مجهز المركب المصري الجانح قبالة مياه برباص غير بعيد عن مركز “بئركندوز” جنوب مدينة الداخلة، قد إضطر إلى الإستعانة بمركب أخر في ملكيته متواجد بموريتانيا، من أجل إعادة مركبه الجانح إلى البحر . وذلك بعد أن أعجزته المطالب المالية الباهضة لإحدى الشركات المالكة لمركب قطر على مستوى المنطقة، حيث ناهزت المطالب أزيد من 500 مليون سنتيم فيما لا يتجاوز ثمن المركب بمصر 260 مليون سنتيم .
ووفق ذات المصادر فقد طلب المجهز المصري خدمات مركب قطر، تابع لشركة صوماجيك المشتغلة بالداخلة، غير أن المطالب المالية الباهضة لهذه الشركة لم تسعفه في الإستعانة بخدماتها ، مفضلا بالمقابل الإستعانة بمركب آخر يقع في ملكيته ويتواجد بنواديبو الموريتانية. وهو المركب الذي حل يوم أمس بمياه الداخلة، بعد حصوله على موافقة السلطات المغربية ، لتقديم المساعدة في جر المركب الجانح منذ أسابع بالسواحل المغربية، على بعد مسافة مهمة من البحر .
وأضافت ذات المصادر أن بحارة المركب مسنودين ببعض العمال المحليين، قامو بحفر قناة في وسط الرمل تصل المركب بالبحر ، من أجل ضمان وصول المياه للمركب الجانح ، وإنتظار حلول فترة المد، خصوصا “الماريا الكبيرة” ، لزعزعة المركب وجره من طرف المركب الآخر القادم من موريتانيا . إد سيستعين في عملية الجر بحبل حديدي من النوع الجيد، الذي سيقوم قارب للصيد التقليدي بإيصاله للمركب المتوقف في مكان تتوفر فيه شروط السلامة .
وحاول القائمون على المركب المصري تنفيذ العملية صباح اليوم ، غير أن محاولتهم باءت بالفشل لكون “الماريا الكبيرة حسب المصادر لم تظهر ، كما أن بعد المسافة التي تصل إلى أزيد من 1000 متر بين المركب الجانح ومركب القطر ، يصعب إلى حد بعيد من مهمة القطر ، خصوصا أن المركب المصري الذي يعول عليه في عملية الجر لاتتجاوز قوة دفعه 450 حصانا .
ويعول طاقم المركب المصري على يوم غد لقيام بالعملية، وإعادة المركب للبحر، في إنتظار مواصلة طريقه في إتجاه المياه الموريتانية ، بعد أن كان المركب قد جنح بالمنطقة وعلى متنه طاقم يتكون من خمسة بحارة ، بعد عطب تقني تعرض له بالبحر، عزاه البعض لعطب تقني على مستوى المحرك.
هل مركب الصيد حصل على موافقة وزارة الصيد البحري لاجراء عملية الجر
علما ان الوزارة لا علاقة لها بعملية قطر السفر هدا في تخصص وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك مع العلم ان المركب الذي سيقوم بعملية الجر اجنبي