خلقت الهيئة الوطنية للملاحة التجارية و الصيد البحري يوم أمس الأحد 5 ماي2019 الحد،ث وأشعلت نبراس النشاط المهني القيم بحظيرة واد الذهب من خلال تنفيذها الشطر الثاني من الاحتفالات بالبيئة واليوم العالمي للأرض، بشراكة مع فريق لحاق ميرموزا للطيران المدني الحر، بعد عودتهم من أخر نقطة في لحاق خط ميرموزا بالسينغال.
ورحب أعضاء الهيئة الوطنية للملاحة التجارية والصيد البحري بالطيارين الوافدين من جغرافيات متعددة، بعد عودتهم من سان لوي بالسينغال، كأخر نقطة من الخط البريدي جون ميرموزا. مؤكدين على تواصل وترابط فعاليات المجتمع المدني بمدينة الداخلة، بمحيطه وانفتاحه أيضا على مختلف الثقافات.
وفي حفل بهيج أقيم بفندق ويست بوانت بفم لبوير بالداخلة، تم تكريم فريق طياري لحاق ميرموزا، في شخص مدير اللحاق أوليفيي رونفو بمنحه تذكار عبارة عن مجسم مدينة الداخلة الجزيرة، و شعارات الهيئة الوطنية للملاحة التجارية و الصيد البحري، و راية البلاد، حيث تضمنت كلمة القبطان ابراهيم فرحاتي جردا كرونولوجيا عن أهم مراحل تأسيس الهيئة، و الأهداف المسطرة، بناء على تصورات عملية وفعلية، ستساهم في تنظيمها بمعية الشركاء، نحو تحقيق حصيلة ثرية و متعددة الأشكال و المضامين.
وتعاقبت المداخلات و المشاركات بين أعضاء الهيئة و طياري لحاق ميرموزا للطيران المدني الحر، مبرزين الدور و المجهود الجهيد الذي بدل في سبيل بعث نوع من الدفء ،على العمل الجمعوي في مدينة الداخلة، و ملأ فراغ كبير في الساحة المهنية. وذلك في ظل غياب دعم رسمي ملموس، و قلة الإمكانيات و الموارد. حيث اعتبروا أن الدعوة إلى العمل الميداني والانفتاح أكثر على مختلف الجوانب المرتبطة بالبيئة و الصيد البحري، هي من بين التوصيات الأساسية المركز عليها مستقبلا.
وجاء في تصريح القبطان ابراهيم فرحاتي نائب أمين مال الهيئة الوطنية للملاحة التجارية و الصيد البحري لجريدة البحرنيوز، أن استمرار اللحاق يحافظ على تاريخ الخط البريدي للطيار جون ميرموزا، كما أنه يساهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين الدول، و هدا يقول القبطان فرحاتي لب مبادرة الشراكة مع فريق طياري لحاق ميرموز، الدين يقدمون إضافات جديدة كسفراء يعززون التمييز من خلال التواصل وربط العلاقات و لفت انتباه الرأي العام العالمي لموضوع البيئ. و نقل رسائل الهيئة و ساكنة مدينة الداخلة، إلى مختلف نقاط لحاق ميرموزا من سان لوي بالسينغال الى نقطة الانطلاقة بمونتوبان بفرنسا. وذلك بانخراطهم الكلي في الحفاظ على البيئة، و انفتاحهم على مختلف الثقافات، وأيضا لرفع علم البلاد، و المنطقة شامخا ، بفضل التطور و التنمية التي أصبحت عليها حاضرة واد الذهب، والاستثمارات الكبيرة التي ساهمت في منحها صيت كبير، بفضل منتجاتها البحرية التي توجه إلى مختلف الأسواق الدولية.
وكانت الفرصة أمام طياري اللحاق للامتنان بمبادرة الهيئة الوطنية للملاحة التجارية و الصيد البحري، و شكرهم على الاهتمام الكبير و حفاوة الضيافة و الاستقبال التي خصوهم بها. حيث عبر مدير اللحاق عن استعداده للتعاون مع الهيئة لتحقيق أهدافها النبيلة، و نقل رسائلها على أحسن وجه، و تثمين الشراكة التي تضفي على لحاق ميرموز طابعا، يغدي أهداف إحياء أول خط بريدي في التاريخ. كما أن الاحتفال كان فرصة مواتية، سلم خلالها مدير لحاق ميرموزا إلى ممثل جمعية المعاقين بالداخلة شيكا ماليا، لضمان استمرارية الجمعية، و تحقيق مأربها المختلفة.
وتعدر على طياري لحاق ميرموزا رمي الورود بعد وصول الطائرات على مشارف المدينة، كما تم التسطير له من قبل في برنامج الهيئة بعد منعهم، لأسباب غير معروفة. لكن أهداف الشراكة، و شعار الهيئة وراية البلاد رافقت جميع طائرات اللحاق، في طريق العودة الى نقطة الإنطلاقة.
