دعا مستشارون جماعيون بمجلس مدينة الدار البيضاء، إلى وضع دفتر تحملات أكثر طموحا في تعاطي المجلس مع الشواطئ ، والقطع مع السياسة المتبعة في صفقات تدبيرها.
وتشهد بعض الشواطئ بالعاصمة الاقتصادية فوضى عارمة وغيابا واضحا لأبسط الخدمات، ناهيك عن انتشار ظاهرة كراء المظلات الشمسية وحراس السيارات.
وشدد عبد الصادق مرشد، العضو بمجلس مدينة الدار البيضاء، على خلق توازن بين شواطئ الدار البيضاء؛ لأن الخدمات المقدمة في زناتة والنحلة وسعادة أقل جودة من نظيرتها في عين الذياب.
وأوضح مرشد، خلال دورة المجلس الجماعي الاستثنائية، أن “دفتر التحملات يجب أن يعطي قطيعة مع الماضي، وألا يحدث هذا التباين وعدم التوازن في الخدمات المقدمة بالشواطئ”.
واعتبر عدد من الأعضاء أن المجلس الجماعي يهمش فئة من ساكنة العاصمة الاقتصادية، الذين ليس بمقدورهم التنقل صوب شاطئ عين الذياب، ولا يتوفرون على القدرة المالية ومصاريف رحلة عائلية صوبه.
البحرنيوز: متابعة