قالت زكية الدريوش الكاتب العام لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري أن إدارتها منكبة على تدارس برنامج يهذف لمواكبة المهنيين المتضررة معداتهم من هجوم الدلفين الأسود المعروف لدى السكان المحليين بسمك النيكرو، وهو البرنامج الذي سيجد طريقه للتنزيل في أفق الثلاث أشهر القادمة.
وأوضحت الدريوش التي كانت تتحدت في تصريح صحفي خصت به موقع البحرنيوز على هامش اللقاء المغربي الأوربي الإسباني للصيد البحري الذي إحتضنته طنجة مؤخرا ، أن معالجة المشكل الذي يطرحه سمك النيكرو يجب أن يتخد مسارا قانونيا خصوصا ان هذا النوع من الأسماك يحضى بحماية خاصة من منظمات دولية كما هو الشأن للجنة “كوبامس” التي يرأسها اليوم المغرب .
وسجلت الدريوش أن أي تعامل متهور يقود لإعدام هذا النوع من الأسماك أو قتله سيكلف الصادرات المغربية من الأسماك غاليا قد تصل لحدود منعها من ذخول الأسواق العالمية، وهو أمر يبقى غير معقول تقول المصدر، لأننا في بلد يحترم إلتزاماته ويراهن على تنمية موارده السمكية.
وأضافت الكاتب العام لقطاع الصيد البحري أن المغرب سيترافع من موقعه داخل هذه اللجنة، من أجل تبليغ أعضائها معاناة الصيادين مع هذا النوع من الأسماك، وكدا تأتير النيكرو على المحيط البيئي والإقتصادي والإجتماعي، في أفق إيجاد حل قانوني بتعاون مع مختلف المتدخلين لرفع الضرر عن صيادينا.
وكانت بعض جمعيات المجتمع المدني قد دعت في وقت سابق الجهات الوصية إلى تنفيذ المحاضر الموقعة معها حول هذا الملف ، مطالبة في دات السياق ، بعقد إجتماع عاجل وفوري مع لجنة “كوبامس” لتدارس الوضع الشائك، والبحت عن حلول تجنب المهنيين الخسارات المتكررة التي يتعرضون لها جراء هجوم سمك النيكرو، الذي يهاجم الشباك ويتلفها مخلفا اضرارا وخسائر مادية فادحة عادة ما يتحمل تبعاتها البحارة.
ويهدد سمك النيكرو معيشة أكثر من نصف ساكنة المدن الساحلية بالواجهة المتوسطية ، إذ يحرمهم من رزقهم وقوتهم اليومي، ويؤدي إلى تراكم الديون، مما يهدد التماسك الأسري ويهدد العائلات بالتشرد والضياع.
اذا لا بأس يـــــــــــــأ زكية نحن من نكلف غاليا حتي لا تضر صادراتكم أي ثلاثة أشهر كلام وكلام وبلا بلا ..