دعا باحثون ومهنيون في الصيد إلى تنسيق جهود مختلف الفاعلين، من أجل ايجاد حلول تمكن من تفادي الصيد العرضي، وتخفيض نسبته وذلك عن طريق تجريب تقنيات صيد مبتكرة من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد ، خاصة وأن هناك أنواع سمكية في طور الإختفاء بالسواحل المغربية.
جاء ذلك في ختام ورشتي العمل اللتان إحتضنتهما كل من المضيق والحسيمة يومي (3 مارس بالمضيق و10 مارس بالحسيمة) بتنظيم من المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ، خصصتا لتبادل المعرفة والخبرات بين الصيادين والباحثين حول نتائج الصيد العرضي، حيث قدم المعهد خلال الورشتين عروض حول نتائج دراسة الصيد العرضي بالواجهة المتوسطية المنجز من طرف أطر المعهد بتعاون مع شركاء دوليين وجهويين.
وشكلت هذه الورشات حسب منشور لغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، مناسبة لتقريب الفاعلين المهنيين من نتائج الدراسات، التي قام بها باحثو المعهد، في التنوع البيولوجي البحري، من خلال تشارك المعطيات والمعلومات التقنية والمهنية الميدانية، التي تخص الصيد العرضي بالبحر الأبيض المتوسط، وخطورته على المنظومة البحرية ككل.
يذكر أنه و بعد النقاش المستفيض بين الفاعلين والباحثين ومهنيي قطاع الصيد المشاركين في الورشتين يضيف ذات المنشور، تم الاتفاق على انخراط المهنيين مع المعهد في التعاون، على ايجاد حلول للتخفيف من تحديات الصيد العراضي بالسواحل المتوسطية .
