أعلن السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري اليوم الأربعاء بالدار البيضاء أن الدورة الثالثة للمعرض الدولي “أليوتيس 2015” ستنعقد ما بين 18 و 22 فبراير المقبل بأكادير تحت شعار “البحر، مستقبل الإنسان”. وأبرز السيد أخنوش، في ندوة صحفية خصصت لتقديم الدورة الثالثة لهذا المعرض أن هذه التظاهرة الكبرى التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة لقطاع الصيد البحري المغربي برمته، وإبراز المؤهلات الحقيقية للقطاع، بالإضافة إلى تثمين الخبرة المهنية الوطنية..
وأضاف أن هذا المعرض يطمح في أن يشكل أداة لمواكبة الاستراتيجية الوطنية “أليوتيس” ودعم المبادلات والتعاون بين مختلف الفاعلين المغاربة والأجانب في هذا الميدان، مبرزا “الإنجازات الثورية” التي تم تحقيقها في قطاع الصيد البحري، خاصة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وحماية الموارد.
وأبرز أن هذه التظاهرة التي ستعرف مشاركة قوية للفاعلين المؤسساتيين والمهنيين تتوخى تعزيز صورة المغرب وإشعاعه على الصعيد الدولي، وذلك من خلال تسليط الضوء على الصيد البحري المغربي.
وفي هذا الإطار عبر الوزير عن ارتياحه للحصيلة “الإيجابية” لمخططات التهيئة التي تهم تدبير مصايد الأسماك التي تروم مراقبة عمليات الصيد والكميات المسموح بصيدها ومراقبة مناطق الصيد وتحديد فترات الراحة البيولوجية.
من جهتها أكدت السيدة أمينة الفكيكي رئيسة جمعية معرض “أليوتيس” التي ستترأس هذه الدورة أنه بعد “النجاح القوي” للدورتين السابقتين فإن هذا الموعد البحري سيتمحور حول ثلاثة أقطاب كبرى وهي “الأسطول والمعدات” و “التثمين والتصنيع”، و “الموارد” و”القطب الدولي” و”التكوين” و”القطب المؤسساتي والمحتضنين”.
وأوضحت أن برنامج الدورة الثالثة لهذا المعرض يتضمن تنظيم ندوات علمية يتولى تنشيطها متدخلون بارزون مغاربة وأجانب، وعقد لقاءات بين مهنيي القطاع، مشيرة إلى أن المعرض سيكون مفتوحا في وجه العموم خلال اليومين الأخيرين. وأشارت السيدة الفكيكي إلى أنه من المتوقع أن يشارك في هذا المعرض حوالي 300 عارضا من 37 دولة من بينها 22 دولة إفريقية حيث ستكون الكوت ديفوار ضيفة شرف. ويحتل المغرب المركز الأول إفريقيا والمرتبة 25 عالميا في مجال الصيد البحري حيث ينتج ما يفوق المليون طن سنويا من الأسماك.
البحرنيوز: و.م.ع
معرض باية حال عدت يا …..بما مضى ام بامر فيك تجديد ؟ عندما لاحظ السيد رئيس الحكومة عودة الشعر للبرلمان من خلال النائبة المحترمة كنزة الغالي للفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية التي استدلت ببيت لابي تمام فكان الخطئ في الشكل اللغوي التي سقطت فيه لالة كنزة امام نواب الامة و الفرصة المواتية التي كان ينتظرها بنكيران الذي هاجم بشكل بطولي انه لا يمكن الخلط بين الامة و الامة كما لا يمكن بتاتا لمعرض اليوتيس ان يعطي الاضافات المرجوة و المنتظرة التي تزبد لها الوزارة بشعارات و خطابات فارغة من المحتوى لان الواقع اصدق انباءا من الارقام و الخطب في تجلياتها الفصل بين التهميش و الوعود لهادا نقول لكم اننا لسنا من اهل الكهف و لسنا في سبات عميق حتى تنقطع عنا اخبار قطاع الصيد البحرى و نقبل بارقام دون وقع يدكر على جيوب البحارة و على معيشهم اليومي و مستقبلهم و حتى نقبل بكلام غير مشفوع باستجابة حقيقية لمؤشرات الصيد البحري و على راس القائمة تمثيلية البحار المقصي و المهمش في ظل دستور جديد يكرس للعدالة الاجتماعية و المقاربة التشاركية و استراتيجية ملعونة مستوردة من الغرب لا تتماشى في عدة جوانب مع واقعنا و كل هدا يقودنا الى نقطة اساسية ان الية صنع القرار ذاخل دهاليز وزارة الصيد البحري تعطلت و انسابت مع توجهات تمثيليات كلاسيكية همها الوحيد نهب الثروة السمكية و البحارة اليوم في حاجة الى من يتخد القرار الشجاع و من يتحمل وزره و في حاجة من ياخد من يومهم لغدهم و ليس من ياخد من يومهم لماضيهم كما تفعل الوزارة الوصية العصية التي تتخد من القرائة التبسيطية حجة للمضي قدما في التعنت و التهميش و الاقصاء و اقفال باب الحوار و لنا متابعة في الموضوع باذن الله ……….