“الرايس مرزوق ” يواصل استعداداته بميناء أكادير قبل الانطلاق نحو مصيدة التناوب

1
Jorgesys Html test

لا زال الرصيف الرئيسي ( 6- ) بميناء أكادير، يحتضن بعض مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، المرشحة للالتحاق بمصيدة التناوب بسواحل الداخلة، برسم موسم 2020 للأسماك السطحية الصغيرة، بعد اختيارها ضمن القرعة السنوية.

 مركب صيد السردين “الرايس مرزوق “، المسجل تحت رقم225-2، واحد من هذه المراكب التي تباشر إستعدادتها  قبل الإنطلاق نحو المصيدة الجنوبية. حيث أكد أوتما الحسين، ربان المركب في تصريح لجريدة البحرنيوز،  أن الاستعدادات جارية على قدم وساق،  من أجل استكمال الإصلاحات الأخيرة، قبل تحديد تاريخ الرحلة البحرية من أكادير إلى الداخلة.  وأوضح  أن الإصلاحات تشمل أولا الشباك من جانب الحجم والطول، وعدد لخراص، لكي تتكيف مع طبيعة مصيدة التناوب بالداخلة.

كما أن بعض التغييرات التي خضع لها المركب، تدخل في إطار توفير الوسائل اللازمة، والمساعدة على أسلوب الاشتغال في صيد السردين بالداخلة، يضيف  الربان، الذي سجل في ذات السياق أن مركب ” الرايس مرزوق “، هو يختلف  في شكله وهندسته عن باقي المراكب الأخرى.  حيث عاينت البحرنيوز جميع حجرات المركب، الدي يشبه نوعا ما شكل مراكب الصيد في أعالي البحار، فيما يخص حجرة  المطبخ carré،  التي تتسع لعدد من البحارة، دون إغفال أمكنة نوم البحارة couchette ، وحتى على مستوى غرفة المحرك والتجهيزات الاخرى وخاصة المتعلقة بالسلامة.

وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن التجربة التي اكتسبها على مدى سنوات طوال، كربان بميناء مدينة الداخلة، جعلته يتشبث بالعمل بسواحلها، والتعامل مع القرعة التي تخضع لها لائحة المراكب، الراغبة في الاستفادة من مصيدة التناوب كل سنة.  إذ أن تغيير المراكب أصبح أمرا ضروريا للاستمرار في العمل بالداخلة. وأشار إلى أن تشبثه بالعمل بالمصيدة الجنوبية، هو نابغ أيضا من حبه لساكنة الداخلة، ولطبيعة المدينة، وجوها الذي يتناسب معه بشكل كبير.

وحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن مجموعة من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، التي تم انتقاؤها في قرعة مصيدة التناوب، برسم موسم 2020 لصيد الاسماك السطحية الصغيرة بالمصيدة الاطلسية الجنوبية، لازالت مرابطة بميناء أكادير.  إذ تخضع للإصلاحات الضرورية، قبل انطلاقها نحو سواحل الداخلة. حيث عبر البعض من  الربابنة أن الوقت لايزال مبكرا على المصيدة الجنوبية، بالإضافة إلى أن اعتماد الكوطا الفردية، قد حد من التسابق والاندفاع نحو المصايد، كما  جعل ربابنة المراكب يتدبرون حصصهم السنوية حسب أشهر السنة. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا