إحتضن مقر جامعة غرف الصيد البحري بالرباط يوم الخميس 05 مارس 2020، أشغال جلسة تصالحية بين المكونات المهنية في القطاع ، حيث راهنت الجامعة على رأب الصدع بين الفرقاء المهنين، الذين يمثلون أساطيل الصيد الساحلي وأعالي البحار، بعد أن عرفت الفترات الآخيرة نوعا من الجفاء في هذه العلاقة، قبل أن تتحول مع الوقت إلى فضاء للمواجهة بين الأشخاص .
وعمدت جامعة غرف الصيد بقيادة رئيسها محمد أمولود، إلى توجيه الدعوة إلى لقاء بشعار المصالحة، حيث شكل اللقاء مناسبة سانحة لتشريح الواقع المهني المتسم بكثرة التشردم ، والخلافات الشخصية. وهو الواقع الذي ضيع على التمثيلية المهنية الكثير من الفرص، في لعب دورها المتمثل أساسا في المرافعة الجادة، حول عدد من القضايا والتحديات التي تواجه القطاع.
ويبقى على رأس هذه التحديات، إشكالية الضريبة على القيمة المضافة، وكذا إشكالية التسويق ، فضلا عن البنية المينائية ، ومعها بعض التحديات التي تواجه المصايد، وغيرها من االملفات التي تبقى في حاجة ماسة لتكتل مهني صلب، وكذا نقاش جماعي يتسم بالحكمة والمسؤولية.
حتى واحد فيهم على وجه بشاشة التفاؤل كلهم انانيون …
عبس وتولى واضحة والكل بداخلة نوع من الاحتياط من الاخر ….الله يعفو علينا وعليهم ..