جددت مكونات الكونفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب أمس الأحد 25 يونيو 2023 بآسفي ثقتها في محمد أمومن رئيسا لذات الهيئة المهنية لولاية جديدة.
ونوه محمد أمومن في إتصال اجراه معه البحرنيوز، بالثقة التي وضعها فيه الجمع العام، مؤكدا في ذات السياق، أن الأمر يتعلق بتكليف ومسؤولية كبيرة، وليس تشريف، لاسيما أننا يقول الرئيس المنتخب، “نتحدث عن مرحلة مليئة بالتحديات، ومقيدة بمجموعة من الرهانات الكبرى، المتعلقة بالصيد البحري عموما والممارسة المهنية المرتبطة بالعنصر البشري بصفة خاصة. حيث تتطلع الكونفدرالية لصيانة المكتسبات وتحقيق إنجازات جديدة على مستوى الترافع ، خصوصا وان الهيئة المهنية أصبحت أكثر نضجا وحضورا على مستوى الساحة المهنية ، وتحضى اليوم بثقة كبير في أوساط الفاعلين المهنيين والنشطاء القطاعيين، وكذا في أوساط الإدارة كمخاطب دو مصداقية وفعالية .
وأوضح أمومن أن الكنفدرالية العامة ومند تأسيسها ، ظلت بمثابة مرافق لبحارة وربابنة الصيد الساحلي وفق ما تمليه الإمكانيات، سيما ان الكونفدرالية خرجت للوجود في سياق صعب، لكنها ساهمت في انفتاح هذا المكون البحري على المجتمع وكدا الإدارة . وعملت أيضا يضيف المصدر، على الترافع وتسليط الأضواء على واقع الصيد الساحلي، خصوصا في شقه المتعلق بالجر، على متستويات عدة. وهو ذات النهج الذي ستستمر فيه الكونفدرالية كمكون مهني يعرف ما له وما عليه، بما يضمن الإنخراط في التفكير القطاعي الجاد والبنّاء، وفق ما يخوّله الدستور لجمعيات المجتمع المدني كقوة اقتراحية، للإرتقاء بالعنصر البشري في قطاع الصيد الساحلي، والرفع من مردوديته الإقتصادية والإجتماعية.
وتم خلال اللقاء المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي المرتبطة بفترة الإنتداب السابقة ، كما تم فتح النقاش بخصوص القانون الأساسي المنظم للهيئة الكونفدرالية، في إتجاه تغيير إسمها وتوسيعه ليشمل المجهزين كهيئة جامعة، قبل أن يستقر الجمع العام على الإبقاء على نفس الإسم الذي تأسست به الهيئة المهنية. فيما صادق الجمع العام على ضم أربع جمعيات جديدة، إحداها بأكادير وأخرى بطانطان وجمعيتان بآسفي. وهو ما أتاح أمام الجمع العام الفرصة لضخ دماء جديدة ضمن تشكيلة المكتب الجديد. فيما لم تنسجب من الكونفدرالية العامة أي جمعية ، وهو ما يعتبر حسب محمد أمومن، مؤشرا قويا على الرغبة في مواصلة المشوار بكثير من الثقة الإنسانية والمهنية والإجتماعية ، وفق رؤيا إسترتيجية تستمد قوّتها من الإستثمار في لم الشمل، وتوحيد المكونات المهنية في سفينة تحترم الخصوصيات والإختصاصات، بعيدا عن المزايدات والحسابات الضيقة .
وأسفر الجمع العام عن تشكيلة مكتبية تضم غلى جانب محمد أمومن الرئيس ، أربعة نواب يتعلق الأمر بكل من بوشعيب برداݣ وميمون أقدوري وعزيز بن زلاݣ، وبوسري وسام. فيما أمسك جواد بكار مهمة الكاتب العــام والناطق الرسمي، ينوب عنه كل من علال لكرط، والبشير أموسى فيما بارك الجمع العام الجديد عبد الصمد أوبلا في منصب امين المال بمساعدة من كل من نورالدين التريديونوبيݣة عبد الاله، وإتخذ تشكيلة المكتبة مجموعة من المستشارين من قبيل محمد أفراو ومحمد شي الله وسفيان بوسري والنعيمي حسن وأعطار عبد الله وعريف عبد اللطيف والزويري محمد غلى جانب كل من لحصري أحمد واجغادة أحمد وبنحومصة مصطفى.
وكان الجمع العام قد ختم أشغاله بتلاوة برقية الولاء والإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، جدد من خلالها المشاركون في الجمع العام، ولاءهم وتفانيهم وإخلاصهم في خدمة الوطن، والتعلق الدائم بالعرش العلوي المجيد وتقديم فروض الطاعة والولاء، مشفوعة بالدعاء لجلالته بالسداد والتوفيق وطول العمر.