آسفي .. البحارة الميكانيكيون يجددون ثقتهم في عبد العاطي بيا لقيادة تمثيليتهم المهنية

0
Jorgesys Html test

 عقدت الجمعية الوطنية للبحار الميكانيكي أمس الأحد 25 يونيو 2023 بمقر ملحقة معهد تكنولجيا الصيد البحري بآسفي جمعها العام العادي، لتجديد مكتبها المسير، الذي خلصت اشغاله إلى تجديد الثقة في عبد العاطي بيا لولاية
ثانية على رأس الجمعية.

وعرف الجمع العام المصادقة بالإجماع على التقريرين الادبي والمالي، بما رافق ذلك من مناقشات تم خلالها إبداء الملاحظات بخصوص التقريرين، اللذين قدما حصيلة المنجزات ، وكذا تسليط الضوء على مالية الجمعية. ليتم بعد ذلك إنتخاب “عبد العاطي بيا” لمواصلة المشوار على رأس الجمعية، مع إعطائه الصلاحية، لإختيار الفريق الذي سيرافقه في التسيير خلال الولاية الانتخابية الجديدة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد “عبد العاطي بيا” تقديره وإحترامه لهذه الثقة التي أحاطه بها الجمع العام ، مبرزا في ذات السياق أن المكتب الجديد تنتظره مجموعة من الرهانات الكبرى، في سياق تسليط الضوء على وضعية البحارة الميكانيكين وإنتظارتهم المهنية. وهو ما يتطلب تكثيف الجهود بما يضمن التعبئة الشاملة ، لتوسيع دائرة الترافع، لضمان إشراك الجمعية في اللقاءات البيمهنية، وتوسيع دائرة التشوار، خصوصا وأن البحار الميكانيكي يملك تصورات، وله من الخبرة والمعرفة ما يمكنه من تقديم الإستشارة، ووضع معارفه بين ايدي سلطات القرار .

وأوضح  عبد “العاطي بيا”  أن البحارة الميكانيكين لديهم تطلعات في إتجاه عصرنة الأسطول، وتعزيز إمكانيات المراكب لمواجهة التحديات المناخية، والتجاوب مع الإلتزامات الدولية والمواثيق البيئة الموقعة من طرف المملكة من جهة ، وكذا لتحقيق التوزان على مستوى الإنتاج،  خصوصا وأننا اليوم أمام مراكب وسفن أكثر إستهلاكا للطاقة. وهو المعطى الذي يؤثر سلبيا على مدخول السفن وعائداتها المالية، بعد أن أصبحت تتأثر بشكل سلبي، بسبب عدم إستقرار  الكلفة الطاقية على مستوى رحلات الصيد. وهو ما يتطلب بالفعل فتح نقاشات جادة وقوية، لوضع النقط على الحروف، والتفكير في سفينة المستقبل القادرة على تخفيض الكلفة الطاقية والإستفادة من الحلول البديلة في سياق الطاقة المتجددة، وتقديم المردودية المنتظرة دون إخلال بالنظم البيئية ، وذلك بروح إيجابية ضمن طموحات المغرب الصناعي الماضي في التقدم والإزدهار .

وسيطرت الروح الإيجابية على أشغال الجمع العام ، خصوصا من خلال المبادرة التي سنّتها الجمعية،  لصالح مجموعة من الوجوه التي طبعت الساحة الميكانيكية في الصيد ، من خلال تسليم تذكارات وشواهد تحت تصفيق الحاضرين ، خصوصا التكريم الذي حضي به الميكانيكي “كيكيو محمد” الذي أحيل على التقاعد ، بعد سنوات من العطاءـ كانت كافية للكشف عن معدن الرجل، الذي يحضى بإحترام كبير في الأوساط المهنية المحلية. حيث لقيت هذه الإلتفاتة التي وصفت بالطيبة إستحسان الحضور ، مطالبين بتوسيع دائرتها لتحفيز سياسة الإعتراف في هذه المهنية، التي ظلت مهنيوها محط نسيان، على الرغم من الدور الكبير الذي تقوم به هذه الفئات، التي تلعب أدوارا كبيرة على ظهر سفن الصيد وكذا بالموانئ.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا