فقدت الساحة البحرية بمدينة آسفي عبد القادر امين أحد قيدومي الحنطة بميناء آسفي وواحدا من الوجوه التي طبعت الساحة البحرية المغربية بتحركاتها الجمعوية.
فالرجل كان حسب المهنيين الذين عاصروه وتابعوه عن قرب ، مدرسة مهنية بامتياز، إذ خلق طابعا تمثيليا خاصا وأسس لمفهوم العمل الجمعوي الممانع للاستكان والخضوع، بل أكثر من ذلك قالفقيد قد تابع الاحداث السياسية لمرحلته وواجه بعض الاستثناءات التمثيلية الهشة والخاضعة للقررات الادارية انذاك.
في هدوء وصمت اسلم الرجل روحه لبارئها تاركا وراءه إرتا مهنيا وجمعويا ستصونه الداكرة الحية لمدينة آسفي ومعها الساحة البحرية . فرحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحماته وألهم دويه الصبر والسلون وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الله ما ان كان محسنا فزد يارب في احسانه. وان كان مسيئا فتجاوز عنه سيئاته. لقد تعلمنا منه رحمه الله اخلاقيات المهنة وكيفية الدفاع عن المستضعفين من مهنيي القطاع لكن الجميع تنكر له. الله ما اجعل اخرنا احسن من بدايتنا امين