أفادت تصريحات متطابقة لمجموعة من مهنيين الصيد التقليدي بالسعدية، أن السواحل البحرية المحلية، تعيش على وقع إنتعاش مهم في المصطادات، لاسيما وأن الظرفية تصادف الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط، وكذا بروز المحار الصغير المعروف بالببوشة . وهو الأمر الذي خلق نوعا من الانتعاش الاقتصادي نتيجة تنوع الأحياء البحرية المصطادة.
وأفادت تصريحات مهنية، أن أسباب إنتعاش المصايد المحلية تبقى مجهولة، بعد أن ظلت هذه المصايد ، تعرف تراجعا على مستوى كميات الكتلة المصطادة من الأسماك بسواحل المنطقة مند قرابة ثلاث سنوات. ومن بين الأنواع السمكية التي برزت بالمنطقة هناك أسماك “السيبيا”، التي تأرجحت قيمتها المالية بين 30 و 40 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما تراوح ثمن سمك “الضراد ” بين 80 و 100 درهم للكيلوغرام الواحد. هدا ولم يتجاوز ثمن”سمك ”باجو “ما بین 35 إلى 50 درھما للكیلوغرام.
ووصل تمن اللولو المعروف باسم سمك “الوبار” الى 100 درهم للكيلوغرام الواحد، إلى ذلك تأرجحت أثمنة سمك ”الراية “ بین 20 و25 درھما للكیلوغرام الواحد. وتم بيع سمك “حلوف البحر” ب 30 درهما للكيلوغرام الواحد.
ويطالب مهنيو المنطقة الحدودية بإنشاء نقطة تفريغ مجهزة بالمدينة ، تساعد الصيادين المحليين على تسويق منتوجاتهم البحرية، بدل التنقل بها لأميال إضافية بحرا ، في إتجاه نقطة التفريغ كاب دولو. ما يكلفهم مصاريف إضافية ومجهودات مضاعفة ، في وقت كان من الممكن تجنب الصيادين هذه المعاناة، لو تم الإفراج على مشروع نقطة التفريغ الذي يعرف الكثير من الجدل على المستوى المحلي.