أكد وزير الصيد والاقتصاد البحري السنغالي، السيد عمر غيي، أن أشغال إنجاز محطة التفريغ المهيأة للصيد التقليدي بموقع سومبيديون بدكار، التي تعد ثمر تعاون مغربي سنغالي، ستنتهي في فبراير 2018.
وقال الوزير خلال زيارة لورش بناء هذه المحطة التي أعطى انطلاقة أشغال إنجازها جلالة الملك محمد السادس، والرئيس السنغالي، ماكي سال، سنة 2015، إنه “في الوقت الحالي، نعتقد أنه يمكن تدشين هذا الورش في فبراير 2018 على أبعد تقدير”.
وأوضح أنه “بالنظر إلى موقع سومبيديون، تطلب الورش الكثير من الوقت لأنه كان يتعين إنجاز الأشغال الصخرية، وضمان استقرار التربة. وهذا الأمر طال لشهور عدة”، معربا عن ارتياحه في ما يتعلق ب”جودة” الأشغال ووتيرتها. وأضاف أن هذه المحطة “ستضطلع بدور مهم جدا” عبر “الطرق الجديدة لاستغلال السمك”.
واعتبر أنه مع نهاية الأشغال، ستشكل محطة سومبديون “نموذجا”. “إنها تتوفر على قاعات حديثة للبيع، وهو أمر مستجد بالسنغال (..). كما تتوفر غرف تبريد لحفظ الأسماك، وأخرى للحفاظ على طراوتها، إلى جانب مصنع للمثلجات بمعدل خمسة أطنان في اليوم”.
وقال غيي إنه “بعد تدشين محطات التفريغ المهيأة ليوف، ونغابارو، وبوتو، وإضافة إلى محطتي بارنيي وغودوم الموجودتين قيد البناء”، فإن “البنيات التحتية للصيد البحري تشهد تطورا، ومحطة سومبيديون تشكل تجسيدا لذلك”.
وتقدر الميزانية المخصصة لهذا المشروع، الذي تموله مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، 20 مليون درهم. و يحتوي المشروع على عشر وحدات ترمي إلى تطوير عملية تفريغ الأسماك وتحسين المعيش اليومي للصيادين التقليديين.
ويحتضن الموقع، الموجود في خليج سومبيديون بحي المدينة العتيقة، 306 زوارق تقليدية، وحوالي 1500 بحارا.
البحرنيوز : وكالات
