تعرض موظف تابع للمكتب الوطني للصيد بالمهدية مساء الأربعاء الماضي إلى كسور في الأنف من قبل تاجر أسماك يملك خزانا للأسماك وسط المرسى.
وتعود أسباب هذا الاعتداء الذي تعرض له موظف شاب مكلف بضبط وتحديد أوزان الأسماك التي تفد على السوق المركزي لبيع الأسماك بالجملة، إلى رفضه الانخراط في “التلاعب” في الكمية التي سيتم تدوينها في الأوراق الخاصة بالميزان، والمتعلقة بالأخطبوط الذي تحصل فيه تلاعبات وصفها مهنيون بـ”الخطيرة” من قبل بعض الموظفين المحسوبين على وزارة الصيد البحري.
وفرض هذا الاعتداء، حضور رجال الدرك وسيارة إسعاف نقلت الموظف إلى إحدى المصحات الخاصة. هذا في الوقت الذي حاولت فيه بعض الجهات النافدة التي تتحكم في سعر الأخطبوط، والتلاعب في تحديد كمياته، وعدم إخضاعه لسلطة “الصنك”، دفع الموظف إلى عدم متابعة المعتدي الذي تسبب له في كسر في الأنف، بعدما “نطحه” بقوة أمام العديد من شهود عيان من مهنيي القطاع الذي يعرف فوضى عارمة في المهدية.
المصدر : الصباح