أعتبر جامع صدفيات أمس الأحد في عداد المفقودين، بعد أن جرفته موجة عاتية لتبتلعه مياه الأطلسي نحو الأعماق، على مستوى شاطئ اكلو بإقليم تزنيت دون أن يظهر أي أثر لجتثه.
وكشفت مصادر محلية أن الرجل المفقود هو في الأربعينيات من عمره، حيث عرف في الأوساط المحلية بإشتغاله في ميدان صيانة وإصلاح الدراجات “سيكليس” ن على مستوى شارع سيدي عبد الرحمان “إكي واسيف”.
واشارت المصادر أن مجهودات الغطاسين التي تتواصل على مستوى محيط الحادث، لم تفلح في إستخراج جثة الغريق ،فيما تتواصل عمليات بحث بساحل أكلو املا في العثور على الجثة وذلك بحضور السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بالمنطقة.