إصطدمت طموحات مهنيي الصيد التقليدي في موسم استثنائي لصيد الأخطبوط ، بأثمنة مهزوزة ومحدودة، أغلقت الأفاق وأربكت الطموحات المعقودة على الموسم ، وكذا الصنف الرخوي الذي ظل محط إنتظار للفاعلين المهنيين.
وحددت الحصة الفردية لقوارب الصيد التقليدي برسم الموسم الجديد ، في حدود 600 كلغ للقارب تم توزيعها على ثلاثة اشهر ، الا أن جل البحارة ، اصطدم بقلة المنتوج وهزالة القيمة التسويقية، التي تراوحت في عمومها ما بين 48 درهم و54 درهم الكيلوغرام.
وتم أمس السبت بيع مفرغات زهاء 130 قارب نشيط، حيث قدر المنتوج الكلي في10 اطنان من الاخطبوط. لكن الأثمنة المتداولة خيبت الأمال، وخلفت حالة من التذمر لمجموعة من البحارة، بالتظر لكون العائدات تبقى محدودة مما اضطر جلهم الى التريث في الخروج و ترقب تعديل في الاثمنة بالنظر لكون القوارب تعمل بمنطق الحصة الفردية.