خافرة الحوز تنتشل جثة جنوب آسفي .. وأنباء تقرّبها من البحار المفقود في حادث “وداد”

0
Jorgesys Html test

عادت خافرة إنقاذ الأرواح البشرية “الحوز” مساء أمس الأحد 25 دجنبر 2022 ، وعلى متنها جثة بحار، قرّبته مصالح مختصة من البحار المفقود، في الحادث المفجع الذي تعرض له قارب الصيد التقليدي  “وداد” جنوب الصويرية القديمة. 

وأضحت مصادر إدارية أن مندوبية الصيد البحري بآسفي، تلقت بعد ظهيرة أمس نداء من أحد قوارب الصيد التقليدي يحمل إسم “الشليخة” ، يخبر فيه بوجود جثة طافية قبالة مياه بحيبح ، حيث إنطلقت خافرة الإنقاذ الحوز،  في إتجاه الإحداثيات التي حددها طاقم القارب، والبعيدة بقرابة 26 ميل في إتجاه الجنوب الشرقي لآسفي.

وأضافت ذات المصادر أن طاقم الخافرة كان مرفقا في هده المهمة بعنصرين من الوقاية المدنية، ليتم إنتشال الجثة التي وصفها بمجهولة الهوية،  والعودة إلى ميناء آسفي في حدود السادسة النصف من مساء أمس الأحد، حيث تم تسليم الجثة للدرك البحري، الذي تولى الإشراف بعد المعاينة الأولية من طرف مختلف المصالح المختصة، على نقلها على متن سيارة لنقل الأموات  إلى مستود الأموات بالمستشفى الإقليمي بآسفي. إذ من المنتظر أن تخضع الجثة للإختبارت الجينة، لتحديد الهوية بأوامر من النيابة العامة المختصة، كما تحدد ذلك المساطر المتبعة في مثل هذه الحالات.

إلى ذلك أكدت مصادر مهنية محلية أن الأنباء القادمة من محيط عملية الإنقاذ، وكذا القرائن المختلفة هي تقرب الجثة من البحار الثالث المفقود في حادث القارب المنكوب وداد، الغارق شهر نوانبر الماضي بالسواحل الممتدة جنوب الصويرية القديمة، حيث تم إنتشال جثين إحداهما مطلع الشهر الجاري والثانية بتاريخ 12 من هذا الشهر . فيما يتطلع الفاعلون المهنيون في أن تكون الجثة المنتشلة هي الثالثة والآخيرة ضمن ضحايا القارب.

وكان القارب قد غرق وعلى متنه ثلاث بحارة ، بعد أن غامر طاقم الصيد  بالإنطلاق خلسة في رحلة صيد، من أحد المرافئ العشوائية خارج قرية الصيد الصويرية، خصوصا وأن انطلاق القارب تزامن مع المنع المفروض على المحروقات من طرف مصالح المندوبية. فيما يبقى على الأطقم البحرية في الصيد التقليدي، إتخاذ العبرة من الحادث المآساوي، وعدم المغامرة بالإبحار في الظروف الصعبة، والمجازفة بتحدي قرارات ونشرات المنع التي تصدرها الجهات المختصة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا