أودع محمد الادريسي التكيريتا عضو غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية ترشيحه لدى السلطات المختصة كمنافس ليوسف بنجلون رئيس الغرفة المتوسطية على المقعد الشاغر بمجلس المستشارين في الانتخابات الجزئية للمجلس المزمع تنظيممها بالدائرة الإنتخابية للغرفة الشمالية والغرفة المتوسطية يوم 08 من شتنبر الجاري.
و أوضح الإدريسي نائب كاتب الغرفة الأطلسية الشمالية في إتصال مع البحرنيوز أن ترشيحه للمنافسة على المقعد الشاغر جاءت بعد تفكير عميق أفضى إلى قناعات تصب في إتجاه ضرورة حضور الصيد التقليدي كأحد الركائز الأساسية لقطاع الصيد البحري بمراكز القرار للإدلاء بدلوه في عدد من المقررات والقوانين التي توجه السياسة العمومية خصوصا في شقها الإقتصادي والبحري.
وأضاف عضو الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، أن البحارة التقليديون ظلو محط إقصاء وتهميش في عدد من المحطات الهامة، وهو الأمر الذي يستوجب إعادة الإعتبار مسجلا في دات السياق تعويله على مهنيي الصيد التقليدي وبعض الجهات التي ظلت تطالب بإعطاء الفرصة لممثل جديد يترافع على قضايا الصيد البحرية بالجهة الشمالية والمتوسطية .
وسجل المصدر أن مساره المهني الذي إنطلق كبحار بالصيد التقليدي والصيد في أعالي البحار، قبل أن يدخل إلى نادي المجهزين بعد أن اصبح يتوفر على قارب للصيد التقليدي سنة 1992، الذي مهد له الطريق لعضوية الغرفة الشمالية منذ سنة 2003، ثم عضوا بالمجالس المنتخبة إن على المستوى الجماعي أو الإقليمي والجهوي وهي كلها محطات وتراكمات يراهن عليها محمد إالتكريتا في التعاطي مع المحطة القادمة .
إلى ذلك كانت مصادر إعلامية قد اكدت في وقت سابق أن محمد الادريسي يتطلع للعب على وتر الطعن في أحقية يوسف بنجلون في الترشح ضمن الإستحقاقات القادمة، على خلفية حكم المحكمة الدستورية ببطلان إنتخاب الاخير ، و التي تبقى الورقة التي يعول عليها ممثل الصيد التقليدي، في كسر الجاه الذي يتميز به بنجلون في الأوساط المهنية في الجهة المتوسطية كما الشمالية ، خصوصا بعد ان نال بنجلون مباركة كنفدراليتا الصيد الساحلي ورئيس الغرفة الشمالية ومعهم جامعة الغرف في لقاء إحتضنه قبل أسبوع بيت العربي المهيدي بالقنيطرة.
وإن كان هذا اللقاء قد حمل في طياته العديد من الإشارات للحمة الصف التي أصبحت تميز قطاع الصيد الساحلي خصوصا على مستوى التمثيليات التقليدية ، فإنه خلف إستياء عميقا لدى مهنيي الصيد التقليدي، سيما وأن الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي ظلت في الآونة الآخيرة تحضر ضمن اللقاءت التي تهم هذه التمثيليات، سواء في علاقتها بالإدارة أو بقضايا الحنطة، غير أن غيابها عن اللقاء التنسيقي الذي إحتضنته القنيطرة جعل بعض رموز الكنفدرالية ينتفضون ضد ما وصفوه بالإقصاء المتعمد لقطاع يبلغ عدد ممثليه ثلث الأعضاء المعنيين بالتصويت بالدائرة الإنتخابية ب 22 عضوا منهم 12 عضوا يمثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الشمالية و10 بالغرفة المتوسطية، وهو رقم يجعل الفرصة سانحة أمام مهني الصيد التقليدي لإستغلال هذه اللحظة التي وصفوها بالتاريخية إن هم أحسنون تطبيق المثل القائل “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما” حسب تعبير بعضهم من اجل التواجد بمجلس المستشارين في جلباب حزب الإتحاد الدستوري.
إلى ذلك كانت مصادر مهنية قد نفت للبحرنيوز أن يكون لموضوع الطعن تاتيرا على الإستحقاقات القادمة، وهو دات الأمر الذي كان قد اكده يوسف بنجلون في تصريح سابق للبحرنيوز ، معبرا في دات السياق عن تشبته بحقه الدستوي. مما يجعل الإستحقاقات الجزئية للشهر الجاري مناسبة أمام بنجلون ومعه حزب المصباح من أجل تأكيد النتيجة المسجلة في الإستحقاقات الماضية وكدا الرد على الإتهامات الموجهة له بخصوص إستعمال أدوات مشبوهة في إستمالة الكتلة الناخبة .
يذكر أن المحكمة الدستورية كانت قد قضت في وقت سابق بإلغاء مقعد يوسف ينجلون بمجلس المستشارين الذي فاز به على حساب كمال صبري وإعادة الإنتخابات بالدائرة الإنتخابية التي تضم كلا من الغرفة المتوسطية وغرفة الصيد البحري الأطلسية.
ترشيح مقبول ومستحقّ ويبقى لصناديق الإقتراع الرأي الاول والأخير،
والله المعين
بالتوفيق نطلب من جميع اعضاء الصيد التقليدي رد الاعتبار للصيد التقليدي حتى لا يبقى الصيد الساحلي يصول لوحده مع الادارة المركزية نحن نصوت للصيد التقليدي صوتو للصيد التقليدي