ضحية جديدة تنضاف لضحايا الغرق بشاطئ مدينة آسفي

1
Jorgesys Html test

20160901_132746_64897زار الموت مجددا كورنيش اسفي صباح أمس الخميس 1 شتنبر 2016 ، حيث لقي شاب مصرعه غرقا بعد سقوطه على مقربة من قصر البحر في مياه الكورنيش

و تمكن بعض أبناء المنطقة المتطوعين من إنتشال جثة الهالك ” أ. د”  البالغ من العمر  22 سنة، حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات بمدينة اسفي لإخضاعها للتشريح الطبي، قبل تسليمها إلى أهل الهالك لدفنها.

وأثار الحادث استياء ذوي الضحية؛ مطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق في النازلة التي خدشت جرح الحوادث المميتة التي يشهدها كورنيش اسفي خلال الأسابيع والأشهر الماضية والذي إلتهم مالا يقل عن العشرات من الأشخاص في ظرف وجيز و بنفس المكان الذي تحوّل إلى أسطورة حقيقية تبحث عمن يفك طلاسمها.

ولا  يكاد ينتهي أسبوع واحد دون أن تلقي خبرا مفجع حول سقوط ضحايا جدد ممن يقضون غرقا في مياه كورنيش مدينة اسفي؛ حوادث غرق أليمة تحصد أعدادا من الأرواح،رجالا ونساء كبارا و صغارا، وذلك نتيجة إهمال أو غفلة المسؤولين على المدينة، وأحيانا نتيجة عدم توفر وسائل واشتراطات السلامة ما تنتج عنه حوادث مميتة يبقى أثرها عالقا لسنوات في أذهان أسر الضحايا.

وتدق الحوادث التي يشهدها كورنيش المدينة ناقوس الخطر،  مما جعل العديد من مواقع التواصل الإجتماعي لأبناء مدينة اسفي تعيش مؤخرا على إيقاع صفيح ساخن وأصواتهم تتعالى من أجل إنقاد هذا الكورنيش وتسييجه ؛ منددين بالصمت المطبق للجهات المنتخبة و المسؤولة حتى عن أبسط الأشياء وذلك بوضع  لوحات إرشادية وتحذيرية على امتداد الكورنيش .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. نتمنى من السيد العامل الجديد على المدينة والغيرة الذي يوصف بها والصيت الذي تركه كاتبا عاما لعمالة طرفاية في صفوف البحارة ان يحدو خطوة العامل السابق محسن الطراب وكذا الوالي الصباري الحسني حيث سجلو اسماءهم بمدينة اسفي في البناء والترميم لكن الخلف كان غائبا بل نائما. ونلتمس منه التدخل لدى الجماعة الحضرية لانقاض هذا المتنفس من الضياع الكلي واصلاحه وتسييجه حفاظاً على سلامة المواطنين.

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا