استعاد ميناء الداخلة حيويته ونشاطه الاقتصادي نسبيا بعد انصرام عطلة العيد ، باستئناف عدد قليل من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين رحلاتها البحرية في الصيد في ظروف جوية سيئة ( المنزلة ) .
و حسب مصادر مهنية مطلعة من ميناء الداخلة ، فان ما يقارب 13 مركبا لصيد السردين خرجت في رحلة صيد صبيحة اليوم 28 شتنبر 2016 ، رغم الأحوال الجوية القاسية من رياح قوية و علو الأمواج و التيارات العنيفة ( الطورما )، و حسب الأخبار المستقاة مباشرة من البحر فان المراكب استطاعت رمي شباكها في البحر تباعا ، لتتحصل على منتوجات سمكية جيدة من السردين من ناحية المعيار أو القالب ( المول ) ، بحيث بلغت 14 حبة في الكيلو الواحد ، وسيستعيد ميناء الداخلة حيويته الكاملة ابتدءا من يوم السبت القادم ، نظرا للظروف المناخية التي سيكون عليها البحر ، و كذلك و أيضا بعد عودة جميع البحارة إلى مراكبهم .
و تخضع مصيدة الداخلة مند زمن إلى عملية التناوب التي تم الاتفاق بشأنها بين المهنيين ، بالنسبة لمراكب الصيد الساحلي صنف السردين ، كما أن الوزارة أقرت لأول مرة تجربة كوطا 150000 طن على المراكب المستفيدة من مصيدة مخزون ” س ” لحوالي 75 مركبا بحجم 2000 طن للمركب الواحد .
و قد استنفدت بعض مراكب الصيد الساحلي حصصها كاملة في مخزون ” س ” ، و لجأت أخرى إلى وضع طلبات تفويت ما تبقى من كوطا مراكب أخرى ، فيما لا زالت مراكب لحد الآن تستفيد من المصيدة حتى انتهاء حصصها أو حتى انصرام المدة الزمنية المحددة في سنة واحدة ، كما أن مساعي جهات معينة لطلب كوطا إضافية لم تلقى الإيجاب من وزارة الصيد البحري في الوقت الذي يشدد المهنيون على التثمين بدل إضافة كوطا .
زيادة الكوطا تفيد المجهزين الذين يستفيدون من حنطة السردين ويضيع البحار في عرقه.