استرجع ميناء سيدي افني ديناميته المعهودة في الصيد الساحلي، بعد عودة حوالي 14 مركبا لصيد السردين ،تستفيد من مصيدة المدينة في رحلات صيد يومية ، أضفت معها نوعا من الحركية المهنية ، و معها التجارية و الاقتصادية للمدينة ، بعدما كان الميناء المذكور يقتصر على حركية أنشطة الصيد التقليدي طيلة السنة .
وسجلت مصادر مهنية مطلعة من الميناء ، أن بعض مراكب الصيد حققت أمس كميات جد مهمة من المصطادات وصلت إلى حدود 44 طنا من أسماك السردين في رحلة واحدة ، وبلغت الأرقام الإحصائية الإجمالية لمجموع الكميات المفرغة أمس بميناء سيدي إفني حوالي 255 طنا من أنواع السردين، تستجيب للمعايير المطلوبة ، و تغري بشكل كبير معامل التصبير، التي تراهن على أحجام أسماك السردين ( المول ) في تسويق منتجاتها إلى الأسواق المختلفة بالخارج .
و حسب الأخبار الوافدة من ميناء سيدي إفني اليوم الثلاثاء 4 أبريل 2017 ، فإن معظم المراكب عادت من رحلات صيد في سواحل المدينة إلى الميناء، محملة بكميات وفيرة من أسماك السردين ، قد تتجاوز 300 طن حسب الإحصائيات المتوفرة لحد كتابة هده السطور.
و تجدر الإشارة إلى أن مصيدة سيدي افني، توفر ظروف مناخية جيدة للاشتغال بسواحلها لما تحتويه من ثروات سمكية تتسم بالتنوع ، حيث يعتمد إقتصاد المدينة وحركتها التجارية نسبيا على نشاط الصيد البحري التقليدي على مر السنة ، فيما ينشط الصيد الساحلي موسميا بالميناء حسب توفر الأسماك .